هذا الطبق يحتوي على مكونين مهمّين لجسم الإنسان ،هما الطماطم والثّوم، وفوائدهما معروفةٌ لدى عامّة النّاس، لذا يتناولهما الناس عامّة بشكلٍ كبيرٍ في المدن والأرياف عند الأغنياء وعند الفقراء. الطماطم من أنواع الخضار كثيرة الاستعمال، ولا يخلو مطبخ من كميّةٍ من الطماطم، وتعدّ من أكثر أنواع الخضار استخداماً، فيمكن طبخها وحدها ويمكن طبخها مع موادّ أخرى، كما يمكن أكلها دون طبخ كالفواكه، أو عمل عصير طيّب من الطماطم. للطماطم فوائد طبيّة كثيرة؛ فهي تحتوي على نسبةٍ عاليةٍ من الأملاح المعدنيّة، التي تفيد من يعانون من مشاكل تلبّك المعدة أو الإمساك. ومن المتعارف عليه أنّ الطماطم من النباتات الصيفيّة، غالباً ما تُزرع بعلاً معتمدة على ما تخزّنه التربة من رطوبة خلال فصل الشتاء، وكانت ربّة الأسرة قديماً تجفّف كميّة من البندورة خلال موسمها لاستخدامها في فصل الشتاء. إلا أنّه مع تطوّر الزراعة واستخدام الزراعة المحميّة تغلّب الإنسان على الظروف المناخيّة، التي كانت تحول دون زراعة الطماطم وغيرها خلال فصل الشتاء، فأصبحت الطماطم متوفّرة على مدار العام وبأنواع متعددةٍ.
قيمة الثوم العلاجيةالثوم نبات عشبيّ ينمو ثمره داخل التربة، وهو من أقدم النباتات التي عرفها الإنسان وخاصةً في مصر، فقد استخدمه الفراعنة، ووُجِدت رسومات للثوم على جدران معابدهم دلالة على أهميّته، فالثوم يعقّم المعدة والجهاز الهضميّ، فيقلّل من تكاثر الجراثيم في الأطعمة التي تكون عالقةً بجدار المعدة والأمعاء، كما ينشّط جهاز المناعة في الجسم للتخلّص من السموم التي قد تتجمع في الدّم.
طماطم مع الثوم المكوّناتالمقالات المتعلقة بطريقة عمل طماطم بالثوم