هو نوع بديل للعديد من أنواع الحليب ومشتقاته خاصة عند هؤلاء الذين يعانون من حساسية اللاكتوز أو لمن لا يرغبون بتناول الحليب أو أحد مشتقاته، سنعرفكم هذه المرة عن طريقة تحضير حليب الصويا، وكذلك بعض الفوائد والأضرار التي تنجم عن تناوله:
طريقة عمل حليب الصوياستتطلب بعض المكونات وهي:
يحتوي حليب الصويا على البروتين، حيث أنه يحتوي على جميع الأحماض الأمينية الأساسية التسعة، ويقوم الجسم بدوره في الاستفادة من هذه الأحماض وتشكيل الأجسام المضادة الضرورية لوظيفة الجهاز المناعي، وكذلك الإنزيمات التي تساعد خلايا الجسم في إنتاج الطاقة، كما أن حليب الصويا غني بالعديد من المعادن خاصة الكالسيوم والحديد، حيث أن الكالسيوم يساعد في الحفاظ على النسيج العظمي كثيفاً وقوياً.
أما الحديد فيساعد في عمل الأوعية الدموية الحمراء بشكل صحيح، مما يؤدي إلى ضمان أن جميع الأنسجة في الجسم تحصل على الأكسجين الذي تحتاجه، كذلك الفيتامينات فإن حليب الصويا يحتوي على الريبوفلافين (ب2) وفيتامين ب12، فإن الأخير يعد مهماً لعمل خلايا الدم الحمراء والأعصاب. أما فيتامين ب2 فيساعد خلايا الجسم على إنتاج الطاقة.
يحتوي حليب الصويا على السكريات المضافة التي تعزز من قيمة السعرات الحرارية وتعد ضارة، لذلك يحبب تناوله بشكل غير ملحى. كما أن حليب الصويا يحتوي على مواد كيميائية مماثلة في هيكلها لهرمون الإستروجين وهذا قد يسبب ضرراً خاصة للمصابين بسرطان الثدي، ورغم هذا فإن محتوى حليب الصويا من الإستروجين النباتي يعمل على تسريع عمليات امتصاص الكالسيوم من قبل الجسم، ويتميز حليب الصويا بقدرته على التقليل من تركيز الدهون الثلاثية والبروتينات الدهنية منخفضة الكثافة (LDL) ورفع مستوى البروتينات الدهنية عالية الكثافة (HDL) في الدم.
المحتوى الغذائي لحليب الصوياالمقالات المتعلقة بطريقة عمل حليب الصويا