تجهل فئةٌ كبيرةٌ من الناس الدور الفعال لجنين القمح في علاج العديد من المشكلات الصّحية، وكعاملٍ وقائيٍّ من عددٍ آخر منها، حيث يُمثّل جنين القمح أهم أجزاء القمح التي تمتاز بقيمةٍ غذائيةٍ عاليةٍ جداً، علماً أنّه لا يُرى بالعين المجردة إلّا بصعوبة، ويطلق عليه العديد من التسميات التي تختلف تبعاً لاختلاف الأماكن التي تستخدمه، بما في ذلك اسم: الرشيم، وحبوب جنين القمح، وفيما يلي طريقة استخراج وعمل جنين القمح، إضافة إلى أهمّ خصائصه والفوائد التي تعود على الجسم من استخدامه.
يتواجد جنين القمح في المنطقة السفلى من حبّة القمح، ويتواجد تحديداً في المنطقة الواقعة بين جزء الأندوسبيرم وطبقة النخالة، في الجهة المعاكسة للشقّ الداخليّ من الحبة، ويشكل وزنه حوالي أربعة بالمئة من وزنها، ويتمّ فصله عن حبوب القمح في المطاحن المتخصّصة لذلك، ويطلق على هذه المطاحن اسم (مطاحن السلندرات)، علماً أنّه يتواجد في الأسواق بكمياتٍ نادرةٍ وبأسعارٍ مرتفعةٍ جداً، ويقبل عليه فئةٌ كبيرةٌ من الأشخاص للاستفادة من خصائصه المتعددة في مجال الصّحة العامة.
طريقة عمل جنين القمحهناك طريقةٌ منزليةٌ لتحضير جنين القمح، تتمثّل في نقع كميةٍ كافيةٍ من حبوب القمح في الماء مدّةً لا تقلّ عن ساعتين بعد غسلها جيداً، ثمّ فردها في طبقٍ كبير الحجم، ووضع قطعة قماشٍ معقمةٍ فوقها،على أنّ تكون مبللةً، مع الحرص على ترك الطبق في مكانٍ رطبٍ مدّةً لا تقلّ عن ثلاثة أيام، حيث يظهر بعد ذلك جنين القمح تحت قشور الحبوب، وحينها يكون جاهزاً للاستخدام، ويوصى بالاحتفاظ به في مكانٍ بعيدٍ عن أشعة الشمس والضوء.
تركيبة جنين القمحالمقالات المتعلقة بطريقة عمل جنين القمح