إنّ التطور الّذي حدث في الأدوات الّتي يستخدمها الإنسان جعلت منه إنساناً كسولاً اتكالياً؛ حيث إنّه أصبح يعتمد على هذه الأدوات والوسائل في كل أمور حياته، وافتقر نظام الحياة السائد لديه الى ممارسة التمارين الرياضيّة وخاصّةً مع الجلوس أمام شاشة الحاسوب لفترات طويلة، وتناول الأغذية غير الصحيّة، ونتيجةً لهذا النمط من الحياة كثرت أمراض المفاصل والعظام والعضلات ومنها مرض عرق النَسا، فما هي أسباب الإصابة به؟ وكيف يمكن علاجه؟
هو ألم شديد يُصيب العصب الموجود في الورك عند الإنسان، وهذا العصب يمتدّ من الأرداف إلى الفخذ وإلى القدم، ويصل إلى أصابع القدم، لذلك فهو عند إصابته بالالتهاب يُسبّب الكثير من المشاكل على طول امتداده، ويجب التنويه إلى أنّه يصيب الرجال والنَساء، وليس فقط النَساء، وغالباً عندما يصاب الشّخص به لا يستطيع تشخيصه بسرعة؛ لأنّ الأعراض التي تظهر عليه تكون مجموعةً من الأعراض المرافقة لعدّة أمراض.
السّبب الرئيسي في حدوث الآلام في العصب هو إصابته بالالتهابات لعدّة أسباب منها:
ومن أعراض الإصابة بعرق النَسا: إصابة الأرجل بالألم الشديد، والشعور بتنميلها، وقد تتطوّر الأعراض لتصل إلى ضمور عضلات الأرجل، والتأثير على الفقرات العصبيّة.
غالباً لا يوجد علاج فعّال لمرض عرق النَسا، وإنّما يزول لوحده مع مرور الوقت، ولكن القيام بعدّة أمور يساهم في التخلّص من الأعراض المرافقة له وتخفيفها مثل:
المقالات المتعلقة بطريقة علاج عرق النسا