يتعرّض الإنسان للإصابة بالعديد من المشاكل والاضطرابات الصحية، والتي قد تكون بسيطة أو خطيرة؛ نتيجةً لأسباب مختلفة وإحدى أكثر هذه المشاكل شيوعاً هي ما يعرف بشدّ الرقبة، وهو عبارة عن رد فعل عكسي يحدث نتيجةً للقيام بحركة مفاجئة وسريعة، بحيث تكون غير معتادة بالنسبة لعضلات كلٍ من الظهر والرقبة، وأكثر الأسباب التي تؤدّي للإصابة بها هي حوادث السير؛ نتيجةً للاصطدام واندفاع الجذع الخلفي من الجسم بقوة كبيرة إلى الأمام، فيحدث شدّ للرقبة مصاحباً لألم شديد، وإمّا أن يزول بعد فترة أو يحتاج لتدخل طبي من أجل علاجه، أي أن شدّ الرقبة يكون بسيط أو متوسط أو خطير وتصل فترة علاجه إلى ثلاثة أشهر كحد أقصى، أمّا عن الأسباب التي تؤدّي للإصابة به فهي مختلفة ولكن أكثرها يضمّ التالي:
أهمّ العلامات التي تدلّ على وجود شدّ في الرقبة تشمل ما يلي:
قد يلجأ الطبيب إلى مجموعة من التدابير أو الوسائل لتشخيص هذا المرض ومنها:
أمّا عن الوقاية من الإصابة بشدّ الرقبة فهناك مجموعة من التعليمات وتضم:
وفي حال تمت الإصابة بشدّ الرقبة، فهناك مجموعة من التعليمات والنصائح التي يمكن اتباعها للتعايش مع المرض والتخفيف منه، وتضم التالي:
المقالات المتعلقة بطريقة علاج شد الرقبة