طريقة شفط دهون البطن

تراكم الدهون

يعاني كثيرٌ من الناس من تراكمٍ للدهون في بعض أجزاء الجسم مثل: البطن٬ والأرداف٬ والفخذين٬ ويُؤدّي تراكمها في تلك المناطق إلى بروزها بشكلٍ غير لائقٍ نهائياً٬ ممّا يسبب الانزعاج الشديد وعدم الثقة بالنفس؛ حيث يتعرّض بعض الأشخاص إلى الإحباط والشعور بالعجز، مما يؤدّي في بعض الأحيان إلى الإفراط في الأكل أو اللجوء إلى العمل الجراحيّ للتخلص من هذه الدهون.

أسباب بروز البطن

تعود أسباب البروز في البطن أو ما يُسمّى بالكرش في أغلب الأحيان إلى ممارساتٍ خاطئة يقوم بها الناس بشكلٍ يوميٍّ واعتياديٍّ٬ وأهمّها هو النظام الغذائيّ؛ حيث يُشكّل السبب الرئيسيّ في تلك المشكلة؛ إذ إنَّ تزويد الجسم بعناصر غذائيةٍ غير مفيدةٍ بنسبٍ كبيرةٍ يؤدّي إلى تراكم الدهون في الجسم؛ فتناول الأغذية الغنيّة بالسعرات الحرارية من أسوأ العادات الغذائية وأكثرها ضرراً بصحة الجسم ولياقته، مثل: الوجبات السريعة٬ والمشروبات الغازية٬ وتناول الشوكولاتة٬ والحلويات٬ والأطعمة الدهنية٬ إضافةً إلى قِلة شرب الماء.

كما أنَّ السبب الآخر لذلك التراكم هو عدم ممارسة الرياضة؛ حيث إنَّ لها فوائد عديدةً في حرق السعرات الحرارية وتذويب الدهون في الجسم٬ وينصح كثيرٌ من اختصاصيي التغذية واللياقة البدنية بممارسة أنواعٍ من الرياضة بشكل يوميٍّ وباستمرار للتقليل من هذه المشكلة، مثل: المشي السريع بشكلٍ يوميٍّ٬ وممارسة رياضة السباحة؛ حيث إنَّ هذه الرياضة تؤدّي إلى شدّ عضلات الفخذين، والبطن، واليدين، والساقين٬ إضافةً إلى أنها تُفقد الجسم عدداً كبيراً من السعرات الحرارية.

شفط الدهون من البطن

يلجأ عددٌ من الأشخاص الذين يسعون إلى حلٍّ سريعٍ لمشكلة البروز في البطن دون عناءٍ إلى العمليات الجراحية التجميلية وبالأخص عمليات شفط البطن٬ ويُعدُّ هذا النّوع من العمليات التجميلية الأكثر شيوعاً في أمريكا، وبريطانيا؛ حيث يصل عدد العمليات التي تُجرى سنوياً إلى 400 ألف عملية شفطٍ للدهون.

تُستخدم هذه العملية الجراحية لتجميل الشكل الخارجيِّ للجسم ولكن دون إيجاد حلٍ للسمنة بشكلٍ كامل؛ إذ تؤدّي إلى شفط الدهون من منطقة البطن ولكنّها لا تُعالج خيوط السيلولايت٬ كما أنّها لا تشُدّ عضلات البطن وتبرزها بشكلٍ جميلٍ.

يخضع المريض إلى عِدّة اختباراتٍ قبل القيام بالعملية للتأكّد من جاهزيته للعمل الجراحيّ٬ وتتعدد مراحل العملية؛ حيث تبدأ برسم خطوطٍ على جسم المريض لتحديد مكان البدء في تلك العملية٬ ثمَّ يتم تخدير المريض٬ وبعدها تبدأ عملية الشفط٬ انتهاءً بفترة ما بعد العملية إذ يبقى المريض فترةً من الزمن حتى يعود إلى حياته اليومية.