يعتبر زيت الخروع والذي يسمى علمياً باسم Ricinus communis أحد أشهر الزيوت الطبيعية، التي يتم الحصول عليها عن طريق عصر بذور نبات الخروع، والذي يحتوي في تركيبته الطبيعية الفريدة على مجموعة من الأحماض الدهنية، حيث يُقبل على تناوله واستخدامه فئة كبيرة من الأشخاص في العديد من المجالات، على رأسها المجالات الغذائية والصحية والعلاجية وكذلك لحل المشكلات الجمالية.
ويعد عاملاً وقائياً طبيعياً لبعض المشكلات الصحية، كما ويستخدم على نطاق واسع في العديد من الصناعات، على رأسها صناعة الصابون ومواد التشحيم الخاصة بالمركبات وسوائل الفرامل الهيدروليكية، والدهانات والأصباغ والشمع والأدوية وغيرها.
يتمّ شرب زيت الخروع بشكل رئيسي كمليّن طبيعي للمعدة والأمعاء، وذلك لغرض التخلص من مشاكل الإمساك وخاصة الإمساك الحاد، وزيادة ليونة الفضلات لتسهيل طرحها خارج الجسم، حيث ينظف الجسم والقولون تحديداً من كافة السموم المتراكمة به، كما يقتل الديدان المعوية، ويساعد على التخلص من الوزن الزائد وحرق الدهون المتراكمة في الجسم، وذلك بتناول ملعقتيْن إلى ثلاث ملاعق من زيت الخروع بعد وجبة الإفطار في الصباح الباكر، ولأن بعض الأشخاص لا يفضلون الطعم الحاد لهذا الزيت، يمكن خلطه باحد أنواع العصائر الطبيعية أو الماء.
مع الحرص على تناول هذا الزيت بكميات معتدلة ومناسبة للمرحلة العُمرية للشخص، وذلك لتفادي المضاعفات المرافقة للإفراط في تناوله، بما في ذلك الإسهال الشديد والشعور بالدوخة والدوار والغثيان والرغبة في التقيؤ، حيث يوصى بتناول ملعقة ونصف كبيرة الحجم للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 8-12 عاماً، وملعقتيْن إلى ملعقتءن ونصف للأطفال الذين تتراوح أعمارهم ما بين 13-16 عاماً، وعبوة تصل إلى 20 مل للأشخاص ما فوق سن ال17.
المقالات المتعلقة بطريقة شرب زيت الخروع