طريقة زراعة الفراولة

الفراولة هي واحدة من أشهر الثمار اللذيذة التي تنتجها شجيرات المُعمّرة التي تلعب دوراً مميزاً في زيادة العوائد المادية في التجارة العالمية، حيث تُباع على عدة هيئات ويتمّ تصديرها طازجة ومجفّفة ومصنعة، ويطلق عليها فئة كبيرة من الأشخاص اسم فاكهة الرشاقة، بالرغم من أنّها تحتوي على نسبة عالية من السكر الطبيعي أو سكر الفواكه، وفضلاً عن مذاقها الشهي.

تتميز الفراولة بفوائدها العديدة بفضل قيمتها الغذائيّة العالية، وتحتاج الفراولة شأنها شأن كافّة أنواع الثمار إلى ظروف خاصة يجب توفرها لنجاح عملية زراعتها، ابتداءً من نوع الأرض إلى الظروف المناخيّة إلى طريقة الزراعة والريّ وغيرها، وتمرّ في مراحل عدة يختلف خلالها لون الثمار، ابتداءً من اللون الأخضر إلى اللون الأبيض، ثمّ الوردي انتهاءً باللون الأحمر.

• زراعة الفراولة في الحقول المكشوفة: تعتمد هذه الطريقة بصورة مباشرة على نوع الفراولة، ووقت زراعتها، ونوع التربة، وكمية المياه المُستخدمة للري، وطريقة الزراعة سواء باستخدام الشتلالت المبرّدة أو الطازجة، وكذلك الآليات المتبّعة لمقاومة الحشرات.
• الزراعة باستخدام الشتلات المبرّدة، علماً أنّ هذه الطريقة تحتاج إلى وقت معيّن، وذلك ابتداءً من الجزء الأخير من شهر آب حتى نهاية شهر أيلول، وتحتاج لفترة لا تقلّ عن ثمانية إلى تسعة أشهر في الأرض.
• الزراعة باستخدام الشتلات الطازجة، وتحتاج هذه الطريقة إلى وقت معين أيضاً، حيث إنّ أفضل وقت لها يبدأ منذ الأسبوع الأخير من شهر أيلول، وحتى منتصف شهر تشرين الثاني، وتحفظ لمدة لا تقل عن أسبوعين، وغالباً ما تتمّ زراعتها بهدف التصدير.

فيما يتعلق بطرق حصد ثمار الفراولة، فتتمّ بشكل يومي وتحديداً في فترات الصباح الباكر في درجات حرارة مرتفعة، علماً أنّه يتمّ جمع هذه المحاصيل في درجات نضج مختلفة حسب غرض الاستخدام سواء للتصنيع ،أو التسويق، أو التجميد، ويجدر الإشارة إلى أنّه يجب تجميعها بالكأس بغض النظر عن الغرض من جنيها.

تتعرض شجيرات الفراولة إلى العديد من الآفات التي تهدّد وجودها، ويتطلب ذلك من المزارعين الاستعانة بالسبل الكفيلة بالوقاية من هذه الآفات، والتي تتمثّل بصورة مباشرة في:

• يمكن استخدام البلاستيك لتغطية المصاطب، وذلك للوقاية من تفعن المحاصيل.
• غرس الشتلات قبل زراعتها في محصول معقم، على أن يكون مخلوط في كل من التوبسن والرايزولكس، لمدّة لا تقلّ عن عشرين دقيقة.
• زراعة الفراولة في أرض نظيفة أو بكر وخاصة في حال كان الهدف من زراعتها التصدير إلى الخارج.
• اتباع برنامج مناسب للتسميد، نظراً لأنّ الفراولة تعدّ إحدى أكثر المحاصيل التي تحتاج إلى حالة من التوازن الغذائي.