طريقة زراعة الجرجير

طريقة زراعة الجرجير

زراعة الجرجير

الجرجير هو أحد الخضار الورقية التي يمكن تناولها مع أطباق السلطة أو بمفرده كمقبّلات، ويحتوي على الكثير من الفوائد الصحية التي تشجع على شرائه وزراعته أيضاً، ولكن يجب الأخذ بعين الاعتبار العديد من الأمور لضمان نجاح زراعته، والتي سنذكرها تباعاً في هذا المقال، بالإضافة إلى شرح طريقة زراعته.

الأمور الواجب مراعاتها عند زراعة الجرجير
  • موعد زراعته، والجو الأكثر ملائمةً لزراعته: أنسب أوقات الزراعة هي منتصف شهر آب إلى نهاية شهر تشرين الثاني، أما عن الجو الملائم لزراعته فهو الجو المعتدل أو الأكثر ميلاً للبرودة، ولا تنجح زراعته في الجو الحارتماماً، ويفضّل زراعته في الفترات ذات النهار القصير، من أجل زيادة المجموع الخضري، حيث إن النهار الطويل يزيد من النمو الزهري غير المطلوب لدى المزارعين.
  • التربة المناسبة للزراعة: تعتبر التربة الصفراء هي الأفضل من بين أنواع التربة لزراعة هذا النبات، ولكن لا بأس من استخدام تُرَب أخرى؛ شرط أن تتسم بالصرف الجيد للمياه.
  • تكاثر الجرجير: يزرع بالبذور مباشرة في المساحة التي يرغب الفلاح بزراعتها.
  • الآفات والحشرات: هناك العديد من الآفات التي يمكن أن يصاب بها هذا النبات، منها؛ "المنّ"، و"دودة ورق القطن"، و"الحفّار"، ويمكن للفلاح استشارة محال بيع البذور المرخصة من وزارة الزراعة فيما يتعلق بها وكيفية الوقاية منها.
  • البذور والتقاوي: يتطلب الفدان الواحد من خمسة إلى عشرة كيلوجرامات من البذور، ويتم رشها بعد أن تخلط بقليل من الرمل، مما يحققُ جودةً في التوزيع، حيث تتسم هذه البذور بالخفة وصغر الحجم.

خطوات زراعة الجرجير
  • تهيئة التربة، ويتم ذلك من خلال التالي:
  • حراثة الأرض حرثتين أو ثلاثاً بشكل متعامد، ثم يتم تنعيم التربة.
  • تجزئة الأرض إلى أحواض، أو عمل أسطر للزراعة، أو نثر البذور بشكل عشوائي.
  • إضافة السماد الطبيعي قبل تجهيز الحرثة الأخيرة.
  • نثر البذور ثم تغطيتها بطبقة من التراب شرط أن تكون رقيقة، بعدها يتم ري الأحواض.
  • الري: يعتبر نوع التربة ودرجة الحرارة عاملين مهمين في تحديد مواعيد الري، ويمكن القول إنّ الري عموماً يكون على فترات متقاربة، حيث يسقي الفلاح النبات كلما لاحظ أنه بحاجة للماء، الأمر الذي يحافظ على رطوبة التربة، وبالتالي غزارة إنتاج المحصول، وإجمالاً يروي الفلاح الأرض بشكل مرتب؛ حيث يكون الري في المرة الأول قبل الزراعة، وبعد الزراعة في المرة الثانية؛ ولكن بشكل خفيف، ويفضل سقايته للمرة الثالثة عند توغّل جذور النبات في التراب، بعدها يتابع الفلاح الري كل أسبوع أو أسبوعين، حسب ما تقتضيه حاجة الزرع.
  • التخفيف: يتم التقليل من كمية النباتات قبل أن تنمو وتتكاثف، بحيث تكون المسافة بين كل نبتة وأخرى قرابة خمسة سنتيمترات.
  • العزيق : وهي المرحلة التي تتم فيها إزالة الحشائش الضارة يدوياً.
  • التسميد: يتم فيها إضافة عشرين متراً مكعباً من السماد الطبيعي للفدان الواحد؛ إذ تخلط بالتربة في الحراثة ما قبل الأخيرة، وبعد مرور ثلاثة أسابيع من الزراعة يتم إضافة خمسين كيلوجراماً من "سوبر فوسفات الكالسيوم" , وخمسين كيلوجراماً من "سلفات النشادر".

المقالات المتعلقة بطريقة زراعة الجرجير