يحتوي الدم على السكّر بالإضافة إلى مكوّنات أخرى، مثل: خلايا الدم الحمراء والبيضاء والبلازما؛ حيث إنّ هذه النسب يجب أن تكون بمستوى معيّن دون زيادة أو نقصان، ونستدلّ بذلك على بعض العوارض الصحيّة أو المشاكل، وفحوصات الدم.
السكّريعتبر السكّر أو كما يسمّيه الأطباء الجلوكوز -من أبسط الصيغ الكيميائية للسكر- من المواد الضروريّة اللازمة لإعطاء الجسم الطاقة؛ حيث يأخذ الجسم مادّة السكّر من خلال المعدة التي تفرز الإنزيمات لهضم الكربوهيدرات والنشويات، ويتمّ توصيل السكّر إلى الخلايا عن طريق الدم بمساعدة الأنسولين؛ ففي هذه الطريقة تسير عملية امتصاص السكّر في الخلايا عند الشخص الطبيعي.
وعند الأشخاص المصابين بالسكّري يكمن الخلل في هرمون الأنسولين؛ حيث لا يعمل بشكله الطبيعي، ولا تستطيع خلايا الجسم امتصاص جزيئات السكّر اللازمة لعمليّات الأيض وجميع العمليّات الحيوية في الجسم، فيتراكم السكّر بكميّات كبيرة دون جدوى، وهذا ما يسمّى بارتفاع نسبة السكّر في الدم، وعكس ذلك هو انخفاض نسبة السكّر في الدم؛ حيث يحدث غالباً عند حاجة الجسم للسكّر بسبب عدم تناول الشخص وجبة الإفطار الضروريّة لتغذية الدم والدماغ ليتمكّن من ممارسة حياته بشكل طبيعي دون الشعور بأي تعب أو إرهاق.
طرق خفض السكّرهناك عدّة طرق لخفض نسبة السكّر عند الأشخاص الّذين يعانون من ارتفاع نسبته في الدم، ولتجنّب مخاطر الإصابة بأمراض مزمنة في القلب والكلى، وبالتالي حدوث خلل في الناحية النفسية للمريض، يجب اتّباع ما يلي:
أطعمة تخفّض نسبة السكّر في الدم
المقالات المتعلقة بطريقة خفض السكر