طريقة خفض الحرارة عند الأطفال

طريقة خفض الحرارة عند الأطفال

الحرارة عند الأطفال

يعتبر ارتفاع الحرارة عند الأطفال من أكثر المشاكل التي تواجهها الأمهات، وتقف أمامها عاجزةً في بعض الأحيان، وتسبّب لها الخوف والقلق والتوتر، وذلك لأنّ الحمى عند الأطفال تختلف عن الكبار، حيث يُعتبر الإنسان البالغ مصاباً بالحمى إذا كانت حرارته أكثر من 37.5مْ، بينما الأطفال إذا أصبحت حرارتهم 37مْ فهذا يعني أنّهم مصابون بالحمّى، ويجب معالجتها فوراً؛ لأنّ أجسامهم لا تقوى على تحمّلها، وفي هذه المقالة سنتعرّف على بعض الطرق التي تساعد على خفض درجة حرارة الأطفال.

طرقٌ منزليةٌ لخفض درجة الحرارة عند الأطفال

هنالك الكثير من الطرق المنزلية التي تساعد الأم في معالجة طفلها، وخفض درجة حرارته، ومن هذه الطرق ما يأتي:

  • الماء البارد: وتتمثل هذه الطريقة في سكب كميةٍ من الماء البارد في وعاء متوسّط الحجم، ونقع قطعةٍ من القماش فيها، وعصرها ووضعها على بعض أعضاء الجسم، كالقدمين، وتحت الإبطين، والفخذين والجبين، مع مراعاة استبدال قطعة القماش بشكلٍ منتظمٍ خلال بضع دقائق، مع الأخذ بعين الاعتبار أن لا يكون الماء بارداً جداً، حتى لا يؤدّي إلى ارتفاع درجة حرارة الجسم الداخلية.
  • الريحان: يعدّ الريحان من الأعشاب التي تساهم في خفض حرارة الجسم بشكلٍ فعّالٍ، حيث إنّها تدخل في العديد من الأدوية الطبيّة والمضادّات الحيوية، ويمكن استخدام الريحان في خفض الحرارة، من خلال غلي بضع أوراقٍ من الريحان، مع ملعقةٍ صغيرةٍ من الزنجبيل المطحون، في كأسٍ واحدٍ من الماء، وتركه حتى تنخفض كمية المياه داخل الوعاء إلى النصف، من أجل إضافة ملعقةٍ صغيرةٍ من العسل، ومن ثم تقديمه للطفل حتى يشربه مرتين يومياً لثلاثة أيامٍ.
  • خلّ التفاح: يعتبر خلّ التفاح من العلاجات الرخيصة والفعالة التي تساعد على تخفيف الحمى والشفاء منها خلال وقتٍ قصيرٍ، وذلك بسبب تركيبته الحامضية التي تساهم في امتصاص الحرارة من الجلد، عدا عن غناه بالمعادن التي تعمل على تجديد المعادن التي فقدها الجسم بسبب الحمى، وتتلخّص طريقة خلّ التفاح في خفض الحرارة من خلال سكب نصف كأسٍ من الخل إلى الوعاء الذي يحتوي على ماء الاستحمام، ونقع جسم الطفل فيه بما يتراوح بين خمس وعشر دقائق، مع مراعاة تكرار هذه الخطوة كلّما ارتفعت درجة حرارته، وخلال عشرين دقيقةً سيظهر التحسّن على الطفل.

ملاحظة: إذا استمرّت حرارة الطفل لأكثر من يومين، فيجب الذهاب فوراً إلى طبيب الأطفال، للحصول على العلاج اللازم والسريع؛ حتى لا يتضرّر الطفل أكثر.

المقالات المتعلقة بطريقة خفض الحرارة عند الأطفال