هي تلك الثمرة المباركة الّتي أوصى الرسول عليه الصلاة والسلام بتناولها يوميّاً لما لها من فوائد عظيمة وقيمة غذائية مرتفعة لصحة الإنسان، وهي ثمرة صغيرة ذات شكل بيضاوي، ويتراوح طولها ما بين ال20 و60 مم، أمّا قطرها فيبلغ حوالي 8 إلى 30 مم.
تحتوي بداخلها على نواة صلبة يحيط بها غلاف ورقي يطلق عليه اسم القِطمير، وهو الذي يفصل النواة عن الجزء الذي يؤكل من الثمرة، ويُعرف بالعديد من الأسماء الأخرى مثل البلح، والرطب، والبسر، وهي من الفواكه المعروفة منذ قديم الزمان.
هناك خلاف حول مكان نشأتها لأول مرة، حيث يقول بعض المؤرّخين أنّها ظهرت لأول مرة في الخليج العربي، أمّا البعض الآخر فيقول أنّها كانت في بابل قبل أربعة آلاف سنة قبل الميلاد. كما توجد أدلة تاريخية أثرية على زراعة أشجار النخيل في شرق السعودية تعود إلى ستة آلاف سنة قبل الميلاد.
يحتوي التمر على الفسفور والمغنيسيوم، والمنغنيز، والكبريت، والنحاس، وغيرها من الفيتامينات والمعادن الأخرى المهمّة لصحة الإنسان، ومن خلال المقال سوف نتحدث عن أهم فوائد التمر الصحيّة، بالإضافة إلى الطريقة الصحيحية لحفظه ليبقى محتفظاً بقيمته الغذائية دون أن يفقدها.
فوائد التمريمكن حفظ التمر عن طريق تجفيفه، بوضع كميّة من الماء النظيف في وعاء كبير وعميق، ثم وضع الرطب به لمدة قصيرة لإزالة الأتربة والأوساخ العالقة به، وبعدها وضع التمر في مصفاة ليتم التخلص من الماء الزائد، ثم تجهيز الصينية التي سنضع التمر بها بتغطيتها بقطعة من القماش القطني، ثم فرد التمر بالصينية ووضعها في مكان مشمس لمدة ساعة إلى ساعتين حتى يجف التمر تماماً.
يجب أن تُزال نواة التمر بواسطة السكين، ثم يرص التمر مرة ثانية على الصينية ويوضع في الشمس لمدة يوم ونصف أو يويمين حتى يجف التمر بنسبة 75%، وبعدها يُدعك التمر براحة اليد ليمتزج قليلاً ببعضه، ثم يُضغط عليه جيداً ثم يُقسم ويُلف بورق النايلون بإحكام، ويوضع في وعاء بلاستيكي في الثلاجة إلى حين استخدامه.
المقالات المتعلقة بطريقة حفظ التمر