المال يعتبرُ المالُ واحداً من أهم مقوّمات الحياة التي يحتاجها الإنسان حتى يستطيع توفير كلّ ما يلزمه من خدمات، وأشياء تُعينه على العيش عيشة هانئة وادِعةً، غير مشوبة بالمنغصات على اختلاف أنواعها.
تُقاس قوّة الدول أيضاً بمقاييسَ اقتصادية ومالية؛ فكلما قوي اقتصاد الدولة وازداد مردودها المالي جعلها ذلك أقوى من الناحية السياسية وغيرها من النواحي، ومن هنا فإنه يتبين أن لجمعِ المال أهميةً قصوى؛ سواء على المستوى الفرديّ، أو الجماعي، وكما هو معروف فإن لجمع المال طرقاً مختلفة ومتنوعة، وفيما يلي بيان لبعضها.
طرق جمع المال - الطرق التقليدية: وتتضمن هذه الطرق العملَ الوظيفي لقاءَ أجرٍ ماليّ يتم تحديده مسبقاً، أو ربما عن طريق العمل التجاري البسيط، وغيرها.
- جمع المال عبر الإنترنت: حيثُ يعتبر الإنترنت اليومَ وسيلةً فعالة في عملية جمع الأموال، فهناك العديد من الطرق التي تتيحها هذه الشبكة لكل الراغبين في العمل وكسب الأموال، ومن بينها استثمار المهارات الفرديّة المكتسبة، والعمل من خلال مواقع العمل الحرّ المختلفة، ومساعدة الراغبين من أصحاب الأعمال على أداء مهماتهم، وإتمامها بالشكل المطلوب، كما يمكن أيضاً استثمار مواقع التواصل الاجتماعي في البدء بالأعمال التجاريّة البسيطة، أو حتى توظيف المواقع التجارية العالمية في عمليات البيع والشراء، من خلال فتح حسابات في هذه المواقع، والبدء بإجراء العمليات التجارية المختلفة.
- استثمار الأموال: هناك العديد من الخيارات المتاحة اليوم أمام كل الراغبين في استثمار أموالهم، فهناك مثلاً الاستثمار في سوق الأسهم، أو في العملات، أو في المعادن الثمينة، كما يمكن أيضاً الاستثمار في المشاريع التجاريّة التي تختلف قوتها من دولة إلى أخرى، ففي بعض البلدان يزدهر سوق العقارات، بينما يُلاحَظُ في بلدان أخرى أنّ هناك نشاطاً واضحاً في قطاع السياحة، أو في قطاع الخدمات، أو في غيرها من القطاعات المختلفة.
- الزراعة: قد يمتلكُ بعض الأشخاص مساحاتٍ واسعةً غير مستغلة حول منازلهم، ومن هنا فإنه يمكن استغلال مثل هذه المساحات، وتخيُّر بعض أنواع المزروعات النادرة، والتي تُدرُّ عائدات مالية جيدة عند بيعها وزراعة هذه المساحات بها، حيث تعتبر هذه الطريقة واحدة من الطرق الممتعة في جمع الأموال، خاصة لمن لديهم شغف في رؤية المساحات الخضراء بشكل دائم ومستمر، ويمكن أيضاً توظيف بعض الطرق الحديثة لغايات التسويق؛ كوسائل التواصل الاجتماعي كما سبق.
- العمل الحر: يستلزم هذا النوع من الأعمال بعض المهارات الخاصة التي تؤهل الشخص للعمل دون الحاجة إلى عناء الوظائف التقليدية، كمن يعملون في التصميم الجرافيكي، أو في صناعة الأفلام، أو في التصوير الفوتوغرافي، أو في العديد من المجالات الإبداعية الأخرى، ويمكن لمثل هذا النوع من الأعمال أن يكون سنداً للعمل الوظيفي الثابت إذا رغب الشخص بذلك.