طريقة تناول ثمرة القشطة

ثمرة القشطة من أشهر أنواع الفواكه الاستوائيّة، المنتشرة بشكلٍ كبير في مناطق أمريكا الجنوبية والوسطى، وفي إيطاليا، وآسيا، والبرتغال، وطعمها لذيذ، وهو مزيج من نكهة الموز والأناناس، وشكلها شبه دائريّ، مغطّاة من الخارج بقشور على شكل حراشف خارجيّة، وكانت تُسمّى أحياناً فاكهة الكاسترد، وموطنها الأصلي هو جبال الأنديز، الواقعة في جنوب أمريكا.

تحتوي ثمرة القشطة على فوائد عظيمة، ومواد غذائيّة مفيدة جداً، تساعد في وقاية الجسم من العديد من الأمراض، إذ تحتوي على البروتينات، والفيتامينات، خصوصاً فيتامين ج، وفيتامين ب6، والسعرات الحراريّة، والألياف الطبيعيّة، والبوتاسيوم، والعديد من مضادّات الأكسدة، والسكريات، والدهون المفيدة، وهي خالية من أيّ أضرار، أو مسبّبات لأعراضٍ جانبيّة، بشرط عدم تناول البذور السوداء الموجودة داخلها، لاحتوائها على موادَّ سامة، خصوصاً من قبل الحوامل.

يتم تناول ثمرة القشطة بتقشيرها، ومن ثمّ تقطيعها، مع الحرص على التخلّص من البذور السوداء فيها، ويتم تناولها مباشرةً، أو من الممكن تحضير عصير منها، بتقطيعها، وخلطها في الخلاط الكهربائيّ، وتكوين مزيج ناعم جداً، ويُفضّل عدم تصفيته، وتناوله كما هو للاستفادة من الألياف الطبيعيّة الموجودة فيها.

• تعزّز مناعة الجسم، وتقيه من الإصابة بكثيرٍ من الأمراض، خصوصاً الالتهابات الفيروسيّة، كالإنفلونزا، ونزلات البرد، والتهابات الأذن الداخليّة، والوسطى.
• تساعد الجسم على امتصاص عنصر الحديد من الطعام، ورفع قوّة الدم، لاحتوائها على كميّات كبيرة من فيتامين ج.
• تحافظ على صحّة القلب والأوعية الدموية، وتقلّل نسبة الكوليسترول الضار في الدم، وتمنع الإصابة بتصلّب الشرايين.
• تخفّض ضغط الدّم المرتفع، وتقلّل احتمالية الإصابة بالسّكتات القلبية والدماغية.
• تساعد في علاج مرض السرطان بكفاءةٍ عاليةٍ، دون أيّ أعراض جانبية، كالغثيان وتساقط الشعر، ويمكن أن تكون مترافقة مع العلاج الكيميائيّ للسرطان، وتدعمه في القضاء على المرض، خصوصاً سرطان الثدي، والغدد الليمفاويّة، وسرطان البنكرياس، وسرطان الرحم، وسرطان غدة البرستات، وسرطان الرئة، وسرطان القولون.
• تفيد في علاج الرّبو التحسّسي، وتخفّف من أعراضه.
• تعزّز وظائف الكبد، وتنشّط أنزيماته، وتمنع إصابته بالسرطان.
• تقلل من أعراض التهاب المفاصل الروماتيزميّ.
• تحافظ على صحة الجهاز العصبي، وتعزّز وظائف المخ والأعصاب، وتقلّل من مشاعر التوتر، وتزيد من التركيز الذهني.
• تخفّف الشعور بالتّعب والإجهاد.
• تمنع الإصابة بالدوار، وتقلل الشعور بالغثيان.
• تقي من الإصابة بمرض الشلل الرعاشيّ.
• تخفّف التشنّجات العضلية.
• تزيل عسر الهضم، وتقوّي حركة الأمعاء، وتسهّل عمليّة التخلّص من الفضلات، وتمنع الإصابة بالإمساك.
• تساعد في علاج مرض النقرس.