خلق الله عزّ وجل الإنسان في أحسن تقويم، وميّزه عن غيره من باقي المخلوقات بانتصاب قامته وجمال شكله، وخاصةً جمال وجهه؛ فجمال الوجه يكمن في جمال الابتسامة، وسرّ الابتسامة الجميلة هي الأسنان الصحيّة والبراقة؛ فالأسنان هي تلك التراكيب العظميّة البارزة من كلا الفكين في الفم، فعدا عن الجمال الذي تضفيه هذه الأسنان على الابتسامة فهي التي تعمل على تقطيع الطعام ومضغه لدى دخوله إلى الفم، لتسهيل هضمه في الجهاز الهضمي.
كما أنّ الله جل وعلا ميّز الإنسان بقدرته على الكلام والنطق، ومن أكثر الأشياء التي تسانده في ذلك هي الأسنان؛ فكثير من الحروف يعتمد نطقها على وجود الأسنان. تتعرّض الإسنان إلى مشاكل كثيرة؛ كالتسوس، أو التكسّر، أو أي مشكلة من هذا القبيل تعمل على تشويه الصورة الجميلة التي ترسمها الأسنان على الوجه؛ لذا يلجأ الأشخاص إلى القيام بعلاج هذه المشاكل وإصلاح الأسنان، وقد يتطلّب الأمر القيام ببعض العمليّات، أبرزها عملية تلبيس الأسنان.
عمليّة تلبيس الأسنان أو التاج: هي عبارة عن غطاء يوضع على السن التالفة؛ بحيث يغطّيها بأكملها، وتهدف هذه العملية إلى إعادة السن إلى حجمها وشكلها الطبيعيين، والعمل على تقوية السن وتحسين مظهرها، ويتم اللجوء إلى تلبيس الأسنان في الحالات التالية:
أمّا بالنسبة لعملية تلبيس الأسنان فهي تتم خلال زيارتين إلى طبيب الأسنان كما يلي:
وفي حال تعرّض الشخص لإصابة أدت إلى كسر سن من أسنانه فيُنصح بأخذ موعد لزيارة طبيب الأسنان في الحال، والذي قد يلجأ إلى تلبيس السن أو أي طريقة أخرى مناسبة حسب حالة الإصابة، وهناك بعض النصائح التي يُفضل أن يتبعها المصاب إلى حين الوصول للطبيب.