هو محطُّ نظرِ الحواسِّ، ومركز انفعالاتِ وتفاعلاتِ واستجابة الحسِّ النفسي باتصال تخاطب العقل على المحيط له، كما يعدُّ صفاءُ مظهرهِ ونضارتهِ وسيلةً لجذب ولفت الانتباه للجمال الموجود؛ فالبشرية جُبِلَت على الجَذْبِ لتلك الصورة؛ لذا يعدُّ الاهتمامُ بجمال الوجه أمراً هاماً، فبه الوصف، وبه القبول، وبه الرضا الذي تقوم به التصفيةُ للمظهر؛ لتخفيَ حقائقَ يدفنها الجَوْهَر.
تدور التأثيرات التي تَعْتَري صفاء الوجه على عوامل ومتغيّرات تؤثّر عليه؛ لذا يجب التعامل معها إمّا بتجنّبها بالوقاية أو تَحْسينِها بالعِوَضِ أو الملاطَفَةِ، وهذا كلّه من باب العناية بثلاثة أوجه:
تجوب النفس البشرية مواطنَ تأثُّرٍ وانفعالاتٍ تنشأُ عن قلقٍ يحتدُّ؛ ليتوتر معه الحسُّ وترتدُّ التأثيرات بانعكاساتٍ نفسية على الجسد، تتمثل بترجمةٍ بيولوجية بحدوث تغيرات كيميائيةٍ تُغَيِّر من حالة الوجه، فمن أصابته الهموم اعتلتْ صفحة وجهه الكآبة، واشرأبّت عنفقة ابتسامته؛ لذا يجب مراعاة هذا الجانب وذلك من خلال القيام بما يلي:
يعتبر الرِفْدُ الداخلي للوجه بما يتغذَّى عليه وسيلةً ناجحةً لإضفاء الصفاء له بمسحة نضرة؛ فَعِوَزُ بعض الأنواع من الفيتامينات والعناصر الغذائية الأساسية يؤثِّرُ عليه سلباً مثل: نقص فيتامين (ج)، ونقص الحديد، ونقص السكر في الجسم؛ لذا يجب إدراج أغذية على قائمة الطعام لتغذية الوجه، منها:
المقالات المتعلقة بطريقة تصفية الوجه