القرآن الكريم هو الكِتاب الذي أنزله الله عزّ وجل على سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، ليُتمّم لنا ديننا الإسلامي الحنيف، والقرآن الكريم هو مرجع عقيدتنا وتعاليمنا الدينية وعبادتنا، وهو منهج حياة لكل مسلم، وقد أمرنا الله عز وجل أن نلتزم بتعاليمه وآدابه لنطبّق تعاليم ديننا كما أمرنا جل جلاله، وحثنا رسولنا الكريم على فهم آياته وتدبرها. يتوجّب علينا قراءة القرآن الكريم بشكل يومي؛ حيث إنّ ترك قراءة القرآن لثلاثة أيّام متواصلة دون عذر يُعتبر هجراً له، وقد وعدنا الله عزّ وجل بالأجر الكبير عند قراءة القرآن؛ فالحسنة بعشرِ أمثالها.
وَعَدنا الله عزّ وجل بأجرٍ عظيم عند حفظ كتابه الكريم في صدورنا؛ حيث إنّ حافظ القرآن الكريم يتوّج والديه يوم القيامة بتاج، تكريماً لهما لتنشئته على طاعة الله عزّ وجل وحفظ كتابه الكريم، كما أنّ حافظ القرآن الكريم لا تمسّه النار يوم الحساب، ونحن كمسلمين نسعى جاهدين لحفظ القرآن الكريم، وفهم آياته وتدبّرها، ولكن قد تُلهينا مشاغل الحياة عن هذا العمل العظيم، ويفوتنا الكثير من الأجر والفائدة، لذا سَنعرِض اليوم طريقةً سهلةً لحفظ القرآن الكريم.
أسهل طريقة لحفظ القرآن الكريمهناك أكثر من طريقة تساعد على حفظ القرآن الكريم، علماً بأنّ هذه الطرق قد تأخذ وقتاً طويلاً يمتد لسنوات، ولكنها تعتبر من أكثر الطرق الناجحة في حفظ القرآن الكريم إذا تمّت متابعتها بالشكل الصحيح، من أهمّها:
القراءة اليوميةتُعتبر هذه الطريقة سهلة ومجدية، لذا يمكن تنفيذها في أي وقت ولكن مع ضرورة عدم الانقطاع لحين تحقيق الهدف، وذلك كالتالي:
تعتبر هذه الطريقة أطول طريقةٍ لحفظ القرآن الكريم، وهي تستمرّ لمدّة عشرين سنة، وتعتمد على مبدأ واحد فقط وهو:
تحتاج هذه الطريقة إلى صبر ومثابرة، وجدية ومتابعة؛ فبعد مرور عشرين سنة سنفوز بحفظ كتاب الله عزّ وجل كاملاً، فعلينا أخذ هذه الطريقة على محمل الجد، والبدء من اليوم.
أهمية حفظ القرآن الكريمالمقالات المتعلقة بطريقة تسهل حفظ القرآن الكريم