تخفيف الأرداف تعاني فئةٌ كبيرة من الرجال والنساء على حدٍّ سواء من تراكمِ الدهون في أماكنَ مختلفةٍ من الجسم، أبرزُها منطقة البطن والأرداف، وتتراكمُ الدهونُ بشكلٍ أساسيّ في منطقةِ الأرداف؛ نتيجةً للإفراط في تناولِ الأغذية غير الصحيّة والمشبعة بالدهون، وعدم ممارسة التمارين الرياضيّة بشكلٍ منتظم؛ لحرقِ السعراتِ الحراريّة الزائدة، والجلوس لفتراتٍ طويلة، ممّا يؤدّي إلى تراكمِ الدهون، ومع مرور الزمن تتشكّلُ مع طبقاتِ الجلد، وصعوبة التخلّص منها.
طرق تخفيف الأرداف - ممارسة التمارين الرياضيّة: تعتبرُ التمارينُ الرياضيّة من أفضلِ الطرق؛ لحرقِ السعرات الحراريّة الزائدة في الجسم، وتنشيط الدورة الدمويّة، وزيادة معدّل الأيض، وبالتالي منع تراكمِ الدهون، وفيما يلي بعضُ التمارينِ الرياضيّة التي تخفّفُ الدهون في منطقة الأرداف، وتشدّ الجسم، وينصحُ خلال القيام بأيّ تمرين رياضيّ التنفس بشكل صحيح، لتعزيز عملية حرق الدهون، والقيام بالتمرين بفعالية.
- فرد الجسم الأرض، وتحريك الأرجل على شكل عجلة، لمدة 15 ثانية، ثمّ الاستراحة وإعادة التمرين خمسَ مرات.
- مدّ الجسم على الأرض، ثمّ مدّ الأرجل إلى الأمام، وتحريكهما للأعلى والأسفل بشكلٍ متناوب، لمدّة 15 ثانية، والاستراحة وإعادة التمرين خمسَ مرات.
- مدّ الجسم على الأرض، ثمّ مدّ الأرجل إلى الأمام، وبعد ذلك ثنيهما، بحيث تلامس الركبة منطقة البطن، ثمّ إعادة فردِهما، وإعادة التمرين خمسَ مرات.
- الوقوفُ بشكلٍ مستقيم مع شدّ الجسم، ومدّ اليدين إلى الأمام، ثمّ القيام بثني الركب بشكلٍ قليل للنزول، ثمّ الوقوف، وإعادة التمرين لمدة خمس مرات.
- الوقوف بشكلٍ مستقيم، والارتكاز على حائط، ثمّ مدّ الرجل اليمنى بشكلٍ جانبيّ لمدّةِ 5 ثوانٍ، وبعد ذلك الاستراحة، ومدّ الرجل اليسرى، وإعادة التمرين لأكثرَ من خمس مرات لكلّ رجل.
- الصعود والنزول على السلالم، لمدة نصف ساعة بشكلٍ يوميّ.
- اتباع نظام غذائيّ صحيّ، وشرب الماء والعصائر الطبيعيّة، والإكثار من تناول الفواكه والخضروات.
- تقليل كميّة السعرات الحراريّة اليومية، وتجنّب المشروبات الغازيّة، والأطعمة الغنيّة بالدهون، والسكريّات.
- تناول الأغذية الغنيّة بالألياف؛ لأنّها تزيدُ من معدّلِ الأيض، وبالتالي حرق المزيد من السعرات الحراريّة.
- اتباع الطرق الطبيّة المشهورة، مثل شفط الدهون، التي تعتبرُ من أكثرِ الطرق فعاليّة في التخلّصِ من الدهون المتراكمة، وتخفيف منطقة الأرداف، إلا أنّها غيرُ آمنة، حيث تؤدّي إلى حصولِ مضاعفاتٍ تسبّبُ الموتَ في بعضِ الحالات، كما أنّ الخلايا الدهنيّةَ في هذه الحالة تنكمشُ في الحجمِ فقط ولا تختفي، ممّا يؤدي إلى تراكمِها في أماكنَ أخرى، مثل أعلى المؤخّرة.