طريقة الصلاة الصحيحة في الإسلام

طريقة الصلاة الصحيحة في الإسلام


الصلاة الصحيحة

تعرّف الصلاة اصطلاحاً في الإسلام على أنّها عبارة عن مجموعة من الحركات والأفعال والأقوال المخصوصة التي يقوم بها الإنسان المسلم، مفتتحة بالتكبيرة ومختتمة بالتسليم بهدف عبادة الله سبحانه وتعالى والتقرّب إليه، وقد فرضها الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سماوات؛ نظراً لأهميتها في حياة المسلم اليومية، وقد جعل الله سبحانه وتعالى الالتزام بهذه العبادة ركناً من أركان الإيمان التي لا يصح الإيمان إلا به، في هذا المقال سنشرح خطوات الصلاة الصحيحة في الإسلام.

طريقة الصلاة الصحيحة في الإسلام

سيتم شرح الصلاة الصحيحة عن طريق توضيح كيفية أداء ركعتين خفيفتين من خلال اتباع الخطوات الآتية:

  • التأكد من طهارة كلٍ من الملابس التي سيصلي فيها المسلم، وكذلك المكان المراد الصلاة فيه.
  • الوضوء، من خلال الاغتسال بالطريقة الواردة إلينا في السنة النبوية الشريفة.
  • استقبال القبلة دون التفات.
  • التزام المسلم بحالة من السكينة والهدوء والخشوع، واستشعاره أنّه قائم بين يدي ربه.
  • نيّة المسلم المتمثلة بتأدية هذه الصلاة بهدف التقرّب من الخالق جلّ وعلا وتأدية الفريضة.
  • رفع اليدين بمحاذاة الأذنين وإعلان بدء هذه الصلاة من خلال قول المسلم "الله أكبر".
  • وضع كف اليد اليمنى على اليد اليسرى، ثم وضعهما على منطقة الصدر.
  • قراءة دعاء الاستفتاح وهو: (اللَّهمَّ باعِدْ بَيْني وبَيْنَ خَطايايَ كما باعَدْتَ بَيْنَ المشرِقِ والمغرِبِ اللَّهمَّ نقِّني مِن خَطايايَ كما يُنقَّى الثَّوبُ الأبيضُ مِن الدَّنَسِ اللَّهمَّ اغسِلْني مِن خَطايايَ بالماءِ والثَّلجِ والبَرَدِ)[صحيح ابن حبان].
  • الاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، ثم قراءة سورة الفاتحة وما تيسّر من سور القرآن الكريم.
  • الركوع، حيث يحني المسلم ظهره بشكلٍ أفقي، ومن خلال وضع اليدين على الفخذين، حيث يقول المسلم هنا: (سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ سبحانَ ربِّيَ العظيمِ)[صحيح النسائي].
  • الاعتدال من الركوع حيث يقول المسلم: (سمِع اللهُ لِمَن حمِده)[صحيح ابن حبان]، (ربَّنا ولَك الحمدُ حمدًا كثيرًا طيِّبًا مبارَكا فيهِ)[صحيح ابن حبان].
  • السجود، والذي يكون من خلال وضع المسلم كلاً من أنفه، وجبهته، وركبتيه وباطن كفيه وقدميه على الأرض مباشرةً، يحيث يقول: (سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى سبحانَ ربِّيَ الأعلى)[صحيح النسائي]، وتجدر الإشارة إلى إمكانية دعاء المسلم بما أراد في هذه الخطوة، فمن المعروف أنّ العبد يكون قريباً جداً من ربه خلال وضعية السجود.
  • أخذ استراحة بين السجدتين، وفي هذه الخطوة يقول المسلم: (اللَّهمَّ اغفرْ لي واجبُرْني وعافِني وارزقْني واهدِني)[البدر المنير].
  • السجود الثاني الذي يكون مثل السجود الأول تماماً.
  • إتمام أركان الركعة الثانية كما في الركعة الأولى.
  • قراءة دعاء التشهد؛ (التحيَّاتُ للهِ، والصلَواتُ الطيِّباتُ، السلامُ عليْكَ أيُّها النبيُّ ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ، السلامُ علينا وعلَى عبادِ اللهِ الصالحينَ؛ أشهدُ أنْ لَا إلهَ إلَّا اللهُ ، وأشهدُ أنَّ محمدًا عبدُهُ ورسولُهُ)[صحيح الجامع].
  • قراءة الصلاة الإبراهيميّة؛ (اللَّهمَّ صلِّ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ كما صلَّيْتَ على سيِّدِنا إبراهيمَ وآلِ سيِّدِنا إبراهيمَ إنَّك حميدٌ مجيدٌ وبارِكْ على محمَّدٍ وعلى آلِ محمَّدٍ كما بارَكْتَ على إبراهيمَ وآلِ إبراهيمَ إنَّك حميدٌ مجيدٌ)[صحيح ابن حبان].
  • تسليم عن يمينه ويساره، وهنا يقول المسلم: (السلامُ عليكُم ورحمةُ اللهِ وبركاتُهُ)[المجموع].

 

المقالات المتعلقة بطريقة الصلاة الصحيحة في الإسلام