يعتبرُ الميكرويف من الأجهزة الكهربائيّة التي تستخدمُ في المنزل لطهي وتسخين الأطعمة والمشروبات بوساطة التدفئة العازلة، حيث يبعث أشعّة الميكرويف التي تعتمدُ في عملها على تسخين الأغذية من جميع جهاتِها، بعكس الأفران التقليديّة، فهو يسخّن الجزيئات المتشابهة القابلة للاستقطاب.
يعدّ الميكرويف من الأجهزة الكهربائيّة الأساسية الاستخدام في منازلنا؛ ويرجع ذلك لسرعته في التسخين، وكميّة الوقت والطاقة المستهلكة التي يستخدمها في التسخين، لكنّ الأمر الذي لا يجعل الميكرويف جهازاً يحلُّ بديلاً عن الأفران التقليديّة هو أنه لا يحمّر ولا ينضج العديد من الأطعمة، كما أنّ البعض لا يعتمدُه كجهاز آمن للاستخدام بشكل طبيعيّ؛ وذلك لأنّ نظام عمله يعتمد على الموجات الكهرومغناطيسيّة، والتي تعتمد في نظام عملها على اهتزاز الجزيئات.
تاريخ صناعة الميكرويفيعتبر المهندس الأمريكيّ بيرس سبنسر هو المخترع لجهاز الميكرويف، حيث اكتشف آليّة عمله عن طريق الصّدفة، حيث كان يصنّع أحد أجهزة الرادار في عام 1946م، فوجد أن حبّة الشوكولاتة ذابت داخل جيبته، على الرغم من أنّ درجة حرارة المكان الذي يعمل به كانت منخفضة، فسرعان ما لاحظ أنّ الشوكولاتة انصهرت عند وقوفه أمام الصمّام المشغّل للرادار، فبعث بكيس من الذرة ليتأكّد من ذلك، فلاحظ أن بذورَ الذرة أصبحت تتناثر وتنتفش في أرجاء المكان.
طريقة استخدام الميكرويفيعتبر الميكرويف من الأجهزة السّهلة الاستخدام، لكنها تتطلب الحذر والانتباه، فمن الخطر وضع بعض الأواني المصنوعة من الحديد أو الالمنيوم أو القصدير، خصوصاً إذا كانت ذات قاعدة مرتفعة، وطريقة تسخين الطعام فيه بسيطة، تتمثل في وضع طبق الطعام، والضغط على كبسة من ضمن الكبسات الموجودة لتحديد عدد الدقائق المطلوبة، فتختلف المدّة حسب برودة الطبق، فهناك أطباق تتطلب أن توضع لمدّة طويلة لكن لا تتجاوز هذه المدّة النّصفَ ساعة، وبعد أن يسخنَ الطّبق وتنتهي المدة المحدّدة يصدرُ جهاز الميكرويف إنذاراً على شكل رنين، لكي يذكر الشخص بإخراج الطبق في حال نسيَ ذلك.
فوائد استخدام الميكرويفالمقالات المتعلقة بطريقة استخدام الميكروويف