طريقة إعداد السيرة الذاتية

طريقة إعداد السيرة الذاتية

طريقة بدء الأعمال والوظائف اليوم تختلف عن الطرق الّتي كانت متّبعةً في الماضي؛ فقد أصبحت عمليّة التقدم للوظيفة أكثر احترافية عما سبق، فالجدير بالوظيفة هو الذي سيُقبل فيها وليس أي شخص آخر.

 

السيرة الذاتية

هي واحدة من أكثر العناصر المؤثرة في عملية التقدّم لنيل وظيفة ما في مؤسسة تطرح وظائفها الشاغرة أمام المؤهلين لملئها. تعرف السيرة الذاتية على أنها عرض موجز لمهارات وخبرات المتقدّم للمنافسة على الوظيفة، وهي المُعرِّف الأوَّل على صاحبها أمام اللجنة المخوَّلة من قبل المؤسسة باختيار الأنسب للشاغر المطروح أمام طُلَّاب الوظائف.

الوظيفة الرئيسيّة للسيرة الذاتية هي إيصال صاحبها إلى مرحلة المقابلة الشخصية، وهذا ما يجب التركيز عليه أثناء إعدادها، فليس الهدف منها نيل الوظيفة. من هنا فإنّه ينبغي أن يتمّ إدراج أهم النقاط في السيرة الذاتية واختصارها قدر الإمكان دون الإخلال بالعناصر الرئيسيّة تلبيةً للغرض المطلوب، فاللجنة لن يكون لديها الوقت أمام الكم الهائل من السير الذاتية الموضوعة أمامها على الطاولة لقراءة تفاصيل الحياة منذ الولادة إلى هذه اللحظة.

أساليب إعداد السيرة الذاتية

هناك عدّة أساليب متّبعة في كتابة وإعداد السير الذاتية؛ الأسلوب الأول هو ترتيب الشهادات العلمية، والخبرات العمليّة، والدورات التدريبية ترتيباً زمنياً؛ حيث تكون النقاط الفرعية المُتضمنة ضمن أقسام السير الذاتية السابقة مرتبةً من الأحدث إلى الأقدم، وهذا الأسلوب هو الأسلوب الأكثر انتشاراً بين من يُعدون سيرهم الذاتية. أما الأسلوب الثاني فهو أسلوب التركيز على الخبرات والشهادات التي تُهمُّ الوظيفة المُتقدَّم إليها، فمن يمتلكون رصيداً كبيراً من الوظائف مع عدم امتلاكهم خبرة كافية في هذه الوظائف هم من يتّبعون هذا الأسلوب في الإعداد، إلّا أنّه يفضّل اتباع هذا الأسلوب عند التقدم لطلب وظيفة محدّدة المعالم، والمهارات، والخبرات المطلوبة. الأسلوب الأخير هو أسلوب الجمع بين الترتيبين الزمني والوظيفي، وهو الأسلوب الأقل اتباعاً واستعمالاً.

عناصر هامّة في السيرة الذاتيّة

أثناء إعداد السير الذاتية يجب عدم إغفال إدراج أيٍّ من العناصر الرئيسيّة التالية:

  • معلومات عامّة عن صاحب الوظيفة (الاسم، والجنس، ةالحالة الاجتماعية، ... إلخ).
  • معلومات الاتصال (رقم الموبايل، ورقم الهاتف الأرضي، والبريد الإلكتروني، والعنوان، والفاكس، ... إلخ).
  • الصورة الشخصية (اختياري).
  • المؤهلات العلمية.
  • الخبرات العملية.
  • الدورات التدريبية.
  • المهارات ( المهارات الحاسوبية، ومهارات الاتصال كاللغات).
  • الإنجازات التي تمّ تحقيقها.
  • ملخّص بسيط جداً وموجز عن هوايات الشخص (التركيز على الهوايات التي تظهر جديّةً من وجهة نظر صاحب العمل).

برزت مؤخراً وفي ظل التوسع في استعمال التقنيات الحديثة طريقة أخرى في إعداد السير الذاتية، وهي إعداد السير الذاتية إلكترونياً؛ حيث أصبحت هذه الطريقة مرغوبةً أكثر من قبل أصحاب العمل، وساعدت بشكل لافت في تخفيف الاعتماد على الأوراق الكثيرة. النقطة الأخرى التي ينبغي لفت النظر إليها هي ضرورة التحديث المستمر للسيرة الذاتية، والصدق في وضع المعلومات، فلا مجال لإيهام صاحب العمل بمهارة ما لأنّ كل شيء سيُكتشف عاجلاً أم آجلاً.

 

المقالات المتعلقة بطريقة إعداد السيرة الذاتية