طرق مقاومة التلوث

طرق مقاومة التلوث

التلوث

التلوث هو تغير يطرأ على البيئة، ويسبب لها الضرر، ويلحق بها العديد من الاضطرابات في نظامها البيئي، وذلك من خلال اختراق الملوثات إلى البيئة الطبيعية، وقد تكون هذه الملوثات مواد طبيعية نسبتها عالية، أو مواد غريبة أخرى، وتتعدد أشكال التلوث وأنواعه، كالتلوث الهوائي، والمائي، والضوضائي، والسمعي، وتلوث التربة.

أنواع التلوث
  • تلوث الماء: هو ما يختلط ماؤه بالكيميائيات السامة، ومياه الصرف الصحي، والزيوت، أو الفلزات، حيث يلوث المياه السطحية؛ كالأنهار، والبحيرات، والمحيطات، ويستطيع التأثير على المياه الجوفية، والتغيير في خصائصها الفيزيائية والكيميائية، مما يعود سلباً على الحيوان والنبات.
  • تلوث الهواء: يحدث عند اختلاط الهواء النقي بدخان المصانع والمركبات، مما يقلل التوازن البيئي فيه، ويؤثر على صحة كل من الإنسان والحيوان والنبات.
  • تلوث التربة: هو تدمير الطبقة السطحية للتربة نتيجة تراكم المخلفات البيئية، والاستعمال المفرط للمبيدات الحشرية والأسمدة الكيميائية، وبالتالي تسمم التربة، والتأثير السلبي على نمو النباتات، وعلى الإنتاج الغذائي.

طرق مقاومة التلوث
  • المحافظة على نظافة البيئة التي نعيش فيها، ابتداءً من المنزل، ثم الشارع، فالمدرسة والجامعة والمسجد والحديقة، فالنظافة من الإيمان.
  • توعية أفراد المجتمع بأهمية الزراعة، وزراعة الزهور والأشجار الخضراء، التي تحافظ على التوازن البيئي، وتجدد الأكسجين الضروري لحياة الإنسان، بالإضافة إلى المحافظة على النباتات الموجودة في الأماكن العامة.
  • إلقاء النفايات في الأماكن المخصصة لها، وذلك للحد من انتشار الأمراض، ونقل العدوى، وتجنب إلقائها في أي مكان، لكي لا تكون عبئاً على البيئة والمجتمع والأفراد، والمحافظة على المظهر الجمالي للبيئة.
  • توعية سائقي المركبات الخاصة والعمومية باستخدام مرشحات تقي البيئة من الدخان الناتج عن استخدام الوقود، وتقليل استعمال المنظفات الكيميائية والمواد السامة في المنازل، وذلك لحماية الأرض من الأشعة فوق البنفسجية، وبالتالي تقليل ثقب طبقة الأوزون.
  • إعادة تدوير المخلفات الصلبة من أوراق وعلب معدنية وزجاجات فارغة في الأماكن المخصصة، والاستفادة منها لما يعود على البيئة بالخير، وتجنب إلقاء أي نوع من أنواع النفايات في المياه؛ لأن تراكمها يجعلها مرتعاً للحشرات والأمراض، ومصدراً رئيسياً للروائح النتنة.
  • نشر الوعي البيئي بين أفراد المجتمع، والتذكير بأهمية المحافظة على البيئة، وتوسيع آفاقهم للتعاون على مواجهة هذا الخطر، لما فيه خير لصالح الفرد والمجتمع.
  • وضع القوانين والأنظمة الصارمة على المصانع، من خلال إلزامها بوضع مصافٍ مخصّصة للمداخن، والتخلص من النفايات الصناعية بعيداً عن الأماكن السكنية، وإبعادها عن مصادر المياه، كما يفضل إنشاء المصانع في المناطق البعيدة عن السكان.
  • تنقية مياه الشرب، والمياه الناتجة عن الاستعمالات البيتية، ومعاودة تكريرها للاستفادة منها في الزراعة.

المقالات المتعلقة بطرق مقاومة التلوث