إن الغاية الأساسية من معرفة جنس الجنين سواء كان ذكر أو أنثى هي غاية طبية بحتة، وذلك في بعض الآفات المرضية التي نحتاج فيها إلى معرفة جنس الجنين وذلك بهدف البدء في المعالجة الدوائية له وهو في داخل الرحم، مثل مرض فرط تصنع قشر الكظر الخلقي، كذلك في بعض الأمراض التي تكون الأعراض فيها تشكل خطر أقل وذلك حسب جنس الجنين كما هو الحال في مرض تناذر الصبغي إكس الهش، وبعض الأمراض الوراثية التي لا تصيب إلّا أحد الجنسين فقط كما هو الحال في مرض الناعور، في هذه الحالات تحديد جنس الجنين يشكل واحداً من الدعائم الأساسية للعلاج.
توجد الكثير من الأساطير والقصص حول طريقة معرفة جنس الجنين سواء ذكراً كان أم أنثى، وسنعرض لك سيدتي هنا بعض تلك الحكايات المنتشرة التي جمعناها من جميع أنحاء العالم، ولكن عليك التذكر أن نسبة صحة هذه الحكايات لا تتجاوز الـخمسين بالمئة.
طرق تحديد جنس الجنينلا يتم تحديد جنس الجنين في الوقت الحاضر قبل الأسبوع الثاني عشر من اِنقطاع الدورة الشهرية، ذلك لأن نسبة الخطأ قبل ذلك قد تصل إلى أربعين بالمئة، وعند استخدام أجهزة السونار نستطيع تحديد نوع الجنين سواء ذكر أو أنثى من خلال البرعم التناسلي فإذا كان البرعم يتجه نحو الأسفل ليأخذ وضعاً أفقياً يكون جنس الجنين أنثى، أما عند الجنين الذكر يكون البرعم التناسلي يتجه نحو الأمام ليأخذ وضعاً شبه أُفقي.
من الجدير بالذكر أنه يجب أن تكون الأم الحامل على علمٍ كامل بوجود نسبة الخطأ في التشخيص عند تحديد جنس الجنين، وأنّه من المهم التأكد من صحة هذا التشخيص في المراحل المتقدمة من الحمل، كما يجب عدم التبشير بجنس الجنين إذا لم يكن الطبيب متأكداً من هذا التشخيص، فأحياناً تكون رؤية البرعم التناسلي غير ممكنة أو مستحيلة بسبب شكل الوضعية التي يتخذها الجنين في الرحم.
طرق تحديد جنس الجنين قديماًكان يستدل على الذكر قديماً بالحالات الآتية:
إذا كان حجم ثديك الأيمن يبدو ظاهرياً أكبر من حجم ثديك الأيسر.
كان يستدل على الأنثى قديماً بالحالات الآتية:
المقالات المتعلقة بطرق معرفة نوع الجنين