طرق للمذاكرة والحفظ

طرق للمذاكرة والحفظ

تعتبر المذاكرة واحدةً من أهمّ العمليات التي يحتاج الإنسان إليها في مراحل كثيرة من حياته؛ فهي وسيلة نيل الشهادات العلمية، وتحصيل الدرجات العليا، كما أنَّها وسيلة تحليل المعلومات والدروس التي يتمّ تلقّيها أثناء الحصة الدراسيّة سواءً في المدرسة، أم في الجامعة. المذاكرة مهمّة لجميع الأفراد الّذين يطمحون للوصول إلى مراتب علميّة عالية، أو الّذين يرغبون بنيل البعثات الدراسيّة.

يعاني العديد من الناس من عدم إلمامهم بالطرق المُثلى للمذاكرة والحفظ، على الرغم من امتلاكهم عقليّاتٍ قادرة على استيعاب الدروس والجلوس لفترات طويلة من أجل هذه العمليّة التي يعتبرها العديد من الناس من أكثر العمليات مللاً، ذلك لأنّها تعتمد على تلقين معلومات قد لا يحبّها الإنسان، إلّا أنها مهمة لتخطي مرحلة معيّنة.

طرق للمذاكرة والحفظ

الطريقة الأفضل للمذاكرة تكون بمحاولة تقليل الملل لأكبر قدرٍ ممكن، والملل أساساُ يتسلّل إلى نفس الإنسان من خلال ممارسة أمر غير مرغوب به، ولفترات طويلة من الوقت، ومن هنا فإنّه من الممكن اتباع الطرق التالية من أجل الوصول إلى مذاكرة وحفظ جيّدين وسليمين:

  • قبل البدء بالمذاكرة يجب أن يضع الإنسان بعين الاعتبار أنّ المذاكرة هي جهد مؤقّت يحتاج إليه ليمرّ في مرحلةٍ معيّنة فقط، وبعد ذلك لن يكون مضطراً لاسترجاع الكم الكبير من المعلومات سوى المعلومات التي يحتاج إليها في حياته العمليّة؛ فطالب الهندسة في الجامعة –على سبيل المثال- لن يكون مضطراً لمذاكرة كافّة المواد بعد أن ينال شهادته الجامعية، بل سيذاكر المادة أو الجزء من المادة الّذي يحتاج إليه في حياته العملية فقط.
  • يجب اختيار الوقت والمكان المناسبين للدراسة، فليست كلّ الأوقات والأماكن تكون مناسبةً للدراسة، ففي بعض الأوقات يكون الإنسان مرهقاً، وهناك بعض الأماكن تكون مملوءةً بالضجيج، لهذا يجب تخيُّر المكان والزمان بحرص شديد. كما يجب أن يكون المكان محتوياً على العديد من الأمور الهامّة منها الكرسي المريح، والطاولة الجيّدة، والضوء المناسب، وأن يكون مكاناً مريحاً نفسيّاً وجميلاً.
  • الابتعاد عن الأصدقاء في فترة المذاكرة، خاصّةً أولئك الّذين لا يهتمون بشيء، كما يجب الحرص على تناول الغذاء المناسب، وممارسة التمرينات الرياضية التي تريح جسم الإنسان، وتعطيه القوّة، بالإضافة إلى ضرورة أخذ قسطٍ كافٍ من النوم.
  • عند البدء بالمذاكرة ينبغي قراءة الدرس كاملاً، وتقسيمه إلى أقسام صغيرة الحجم، مع الاستيعاب الكامل لما ورد في الدرس من معلومات، ورسومات توضيحيّة مرفقة به.
  • حفظ المعلومات باستعمال الكتابة؛ فكتابة المعلومات تساعد بشكل كبير على رسوخها في الدماغ، ولا يجب أن تكتب النقطة مرّةً واحدة فقط؛ بل يجب أن تعاد عدّة مرات. قد تأخذ هذه الطريقة وقتاً أطول من المعتاد، إلا أنّها حتماً طريقة فعّالة في الحفظ.
  • حلّ أكبر قدر من الأسئلة؛ فالتمرن على الحل يساعد وبشكل كبير على تخطي الامتحان بكل سهولة ويسر.
  • عمل ملخّصات لأبرز النقاط والتي من المتوقّع أن يُسأل الطالب عنها، ومراجعتها بعد الانتهاء من عمليّة المذاكرة.
  • الاستعانة بالأسئلة السابقة خاصّةً في المواد العلمية.
  • التدرّب على وضع الامتحان؛ كحلّ امتحان كامل سابق بنفس ظروف الامتحان المقبل.

المقالات المتعلقة بطرق للمذاكرة والحفظ