محتويات
- ١ المقالة الفلسفيّة
- ٢ محتوى المقالة الفلسفية
- ٣ طرق كتابة مقالة فلسفيّة
- ٣.١ الطريقة الجدلية
- ٣.٢ الاستقصاء
المقالة الفلسفيّة تُعرف المقالة الفلسفية على أنّها نصّ إنشائي مرتبط بموضوع فلسفيّ معيّن، حيث تدرس هذا الموضوع للتعرّف عليه بشكلٍ أعمق، وتُعرّف بأنّها نوع من المقالات التي تدرس وتحلّل إشكاليّة فلسفيّة معيّنة، كما تعمل على توضيح الأسباب والنتائج المترتبة عليها، وذلك بالاعتماد على منهج ثابت للدراسة.
في أغلب الأحيان يتمّ عرض المقالة الفلسفية على شكل عدّة أسئلة، تهتم بموضوع فلسفي معيّن، حيث توضّح جميع الآراء والاقتراحات المتعلقة به، وذلك يعتمد على صياغة الفلاسفة لمجموعة من الأفكار الفلسفيّة، وتطبيقها في مجالات فكرية اهتمّت الفلسفة بها.
محتوى المقالة الفلسفية - الأسلوب اللغوي:هو عنصر أساسي في المقالة الفلسفية، حيث إنّه يجب تحري الدقة في الجانب اللغوي للمقالة، كما يجب صياغة الكلمات بشكلٍ واضحٍ، وذلك من أجل تسهيل وصول الأفكار للقارئ.
- الأفكار الفلسفية: هي أساس المقالة الفلسفية، وفي الغالب تضم المقالات الفلسفية أفكاراً قابلة للنقد، تمّ طرحها من قبل مجموعة من الفلاسفة، وذلك لتبادل الآراء حول تلك الأفكار.
- الحقائق: هي جميع الاستنتاجات المتعلّقة بالواقع، والتي تعتمد على عدّة دراسات تمّ تنفيذها للوصول إلى الحقيقة الفلسفية الثابتة.
- البناء الفلسفيّ: يعني أن تلتزم المقالة الفلسفية بالمبنى الصحيح، كما أن من دوره أن يوضّح الأفكار، والآراء المتعلّقة بها بأسلوبٍ منطقي، حيث يعتمد على الدلائل التي اعتمد عليها الفيلسوف في صياغة المقالة.
طرق كتابة مقالة فلسفيّة الطريقة الجدلية
هي الطريقة التي تدرس الآراء المتعدّدة حول موضوع فلسفي محدد، وتعتبر من أكثر الطرق استخداماً في كتابة المقالات الفلسفية، حيث توفّر للكُتاب القدرة على معرفة حقيقة الدراسة الفلسفيّة التي اعتمد عليها الفلاسفة، وخاصّةً حين يعتمدون على أسلوب الحوار، والمجادلة، ولكن ليس من الضروري الوصول لنتيجة ثابتة حتى بعد مرور وقت طويل من المجادلة.
الاستقصاء
تعتمد هذه الطريقة على البحث، وذلك عن طريق ارتكاز الكاتب على دراسة جميع الأبحاث المتعلّقة بالموضوع الفلسفي، ويقسم الاستقصاء إلى عدّة أنواع، وهي:
- الاستقصاء الوضعي: هو الذي يرتكز على عدّة أسئلة منطقية ضمن نصّ المقالة، حيث يجب أن تكون الإجابات والنتائج منطقية وقابلة للتطبيق.
- الاستقصاء بالرفع: هو الذي يعتمد على وضع فكرة تفتقر للمنطقية ولا تمت للواقع بصلة، ومن واجب الكاتب أن يفسرها، ويوضح الأسباب التي أدّت لوجودها ضمن إطار موضوع المقالة.
- الاستقصاء الحُر: هو الذي لا يرتكز على تنفيذ أي من النوعين السابقين، حيث يعتمد على استنتاجات الكاتب الشخصية، وذلك اعتماداً على خبرته في موضوع المقالة.