يعدّ التهاب الجيوب الأنفية أحد الأمراض التي تصيب الأنف، وتوجد الجيوب بين عظام الجمجمة في الرأس، وتكون مملوءة بالهواء، وتمتدّ إلى المنطقة العينين والأنف، وتتعرّض منطقة الجيوب إلى التهاب في منطقة الفك العلويّ من الجانب الأيسر من الأنف، ومن أبرز أعراض هذه الالتهابات حدوث صداع شديد، وارتفاع في درجة حرارة الجسم، بالإضافة إلى احمرار الجلد وتورّمه، وتتراوح شدّة الالتهابات بين خفيفة، ومتوسّطة، وقويّة إلّا أنّ العلم استطاع اختراع علاجات مختلفة للحدّ من هذا المرض.
أسباب الإصابة بالجيوب الأنفيّةتساعد هذه الأدوية في تخفيف شدّة الالتهابات، وتقلّل من حجم الأورام في الجيوب الأنفيّة، واحتقان الأنف، والعطاس، وتحدّ من السيلان الأنفيّ، إلّا أنّها تسبّب آثاراً جانبيّة كتهيّج الأنف، والتهاب الحلق، ونزيف الأنف.
المضادّات الحيويّةتستعمل المضادات التي تكون على شكل أقراص أو كبسولات في حالة أصابة الجيوب الأنفيّة بجسيمات البكتيريا، وتوخذ هذه المضادّات لمدّة أسبوع ويمكن أن تزيد عن ذلك وفقاً لشدّة الحالة، وتسبّب آثاراً جانبية كالإسهال، وآلام في البطن.
الجراحةيتمّ اللجوء إلى الجراحة في حالة لم تتحسّن الجيوب بفعل الأدوية والمضادات الحيويّة، ويتمّ استخدام منظار لجراحتها، وذلك بعد التخدير الكليّ للجسم من قبل الكادر الطبيّ، والمنظار المستعمل في الجراحة هو عبارة عن أنبوب رفيع يحتوي على عدسة واحدة، ويساعد هذا المنظار على الطبيب رؤية الجيوب الأنفية من الداخل ليسهل عليه إدخال الأدوات الجراحيّة الصغيرة المستخدمة في العملية، ويقوم الطبيب في هذه الأثناء بإزالة بعض الأنسجة مثل الزائد الأنفيّة التي تسدّ الجيوب الأنفيّة المتضرّرة أو المصابة، ويمكن أن تسبّب آثاراً جانبيّة وعدم راحة المريض لوقت من الزمن، وحدوق تقشرات داخل الأنف، بالإضافة إلى حدوث نزيف.
علاج أعراض الجيوب الأنفية الخفيفةفي حالة كانت أعراض الجيوب الأنفيّة خفيفة يمكنك الاعتناء بنفسك من خلال هذه الارشادات:
للتعرف على المزيد من المعلومات حول علاج الجيوب الأنفية شاهد الفيديو.
المقالات المتعلقة بطرق علاج الجيوب الأنفية