محتويات
- ١ التهاب الكبد الفيروسي ب
- ١.١ أعراض التهاب الكبد الفيروسي ب
- ١.٢ مسببات عدوى التهاب الكبد الفيروسي ب
- ١.٣ الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي ب
- ١.٤ طرق علاج التهاب الكبد الفيروسي ب
التهاب الكبد الفيروسي ب التهاب الكبد الفيروسي ب؛ يعد من الأمراض الخطيرة التي تهدد حياة الإنسان، حيث قد تسبّب فشل الكبد، وتندب الكبد، وسرطان الكبد، وقد يؤدي للوفاة، يتركز التهاب الكبد في سوائل جسم المصاب كالدم، والسائل المنوي، والإفرازات الأنثوية.
أكد مركز مكافحة الأمراض والوقاية منها CDC، أن ما يقارب 43000 حالة من التهاب الكبد الفيوسي ب اكتشفت في الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 2007م.
أعراض التهاب الكبد الفيروسي ب
- اليرقان، والذي يشمل اصفرار لون البشرة، أو تغير البول للون البني أو البرتقالي، أو بياض العينين.
- عوارض مماثلة للانفلونزا؛ كفقدان الشهية لتناول الطعام، والقيء، والغثيان، وارتفاع درجة حرارة الجسم.
- ألم في منطقة البطن.
- الوهن والتعب الدائمين بالرغم من عدم القيام بأي مجهود بدني والذي يستمر لعدة أسابيع أو أشهر.
- لون البراز فاتح.
- ألم بالمفاصل.
مسببات عدوى التهاب الكبد الفيروسي ب
- الولادة: قد تنقل الأم العدوى إلى طفلها خلال عملية الولادة أن كانت مصابة بالالتهاب، ويمكن في مثل هذه الحالة تطعيم الطفل عند الولادة في حال كانت الأم تعلم بأنها مصابة بعدوى الفيروس.
- الإبر: فقد تعمل الأبر التي يشترك فيها الأشخاص لنقل العقاقير عن طريق الأوردة بنقل الالتهاب، أو إبر وخز الوشم، أو الحقن المستعملة لتعاطي المخدرات، أو الأشخاص الذين يعملون في مجال الرعاية الصحية الذين قد يتعرضون للوخز بالإبر بصورة غير متعمدة.
الوقاية من التهاب الكبد الفيروسي ب
- عدم استعمال أدوات الشخص المصاب؛ كفرشاة الأسنان، وأدوات الحلاقة.
- الحرص على غسل الجروح بشكل جيد بالماء والصابون، وتعقيمها باليود أو الكحول؛ لحساسية الفيروس لمثل هذه المواد.
- التأكد من إصابة عائلة شخص بالعدوى؛ للتمكن من إنقاذهم بإعطاءهم المطعوم اللازم.
- استعمال وسائل منع الحمل كالواقي الذكري؛ للحد من العدوى عن طريق السائل المنوي في حال الإصابة الحادة.
- تطهير أدوات حلاقة الشعر في الصالونات بشكل جيد.
طرق علاج التهاب الكبد الفيروسي ب
- تناول الطعام الصحي المتكامل يسهم في تخلص الجسم من الفيروسات بفعالية كبيرة.
- مراجعة الطبيب عند الشعور بالألم لتخفيفه بوصفه للمسكنات المناسبة، وبعض المكملات العشبية؛ حيث يوصى بالحذر من تناول الأدوية التي قد تؤثر على الكبد.
- عمل فحوصات للدم بشكل دوري لتحديد مسار العدوى، فالفحوصات تساعد الطبيب على معرفة إذا كان الجسم يتخلص من الفيروس أم لا.
- وصف الطبيب عند ملاحظته إصابة المريض بالعدوى الدواء المناسب.
- تناول بعض الأعشاب التي تقلل من حدة الالتهاب؛ كالكمون، والهندباء، وأوراق الحرجل، وبذور الشمر، والحبة السوداء، وأوراق السيسبان، والخرشوف، وجذور الراوند، ونبات القنطريون، وينبغي استشارة الطبيب عند تناول أي منها.