طرق علاج الإسهال عند الأطفال

يعرّف الإسهال Diarrhea بأنّه زيادة المحتوى المائي في محتوى البراز، أو زيادة عدد مرات التبرّز عن الحدّ الطبيعيّ، بحيث يصل إلى ثلاث مرّات يومياً أو أكثر، أو كليهما. وهو أحد الأمراض الأكثر شيوعاً بين الأطفال. ويقسّم الإسهال إلى ثلاث درجات، الأولى: الإسهال البسيط، ويكون من 4-6 مرّات يومياً، والإسهال المتوسّط، ويكون من 6-10 مرّات يومياً، والإسهال الشديد، ويكون أكثر من 10 مرّات يومياً. سنعرضُ في هذا المقال أسبابَ الإصابة بالإسهال عند الأطفال، ثمّ طرق علاجه.

• تغيير نوع الحليب الذي يُعطى للطفل عادةً، أو إضافة نوع جديد من الطعام لنظامه الغذائيّ، خصوصاً إذا كان غير مناسباً لسنّه.
• التسمّم الغذائي.
• تناول بعض الأدوية، مثل المضادات الحيويّة، وكذلك الإفراط في تناول الفيتامينات.
• الإصابة ببعض الأمراض، مثل: التهاب الّلوزتين، أو الأذن الوسطى، أو التهاب مجرى البول.
• تعرّض الجهاز الهضمي للجراثيم، مثل: العدوى الفيروسيّة، أو العدوى البكتيريّة والطفيليّة.
• تناول الّلحوم والألبان الملوّثة؛ فهي تنقل بكتيريا السالمونيلا التي تتسبّبُ في الإسهال.
• الماء الملوّث؛ حيث ينقل طفيل الجيارديا، وبكتيريا الشيقلا المسبّبات للإسهال.

• تعويض جسمه عن السوائل التي فقدها، وذلك كما يلي:
  • في حالة الإسهال البسيط أو المتوسّط: يُقدّم للطفل كمية كافية من الماء والسوائل، مثل: عصير التفّاح، ومرق الدجاج، والمشروبات الغازيّة كالسفن أب، مع تجنّب المشروبات المحتوية على الكافيين؛ فهي تُفقد المزيد من سوائل وأملاح الجسم.
  • في حالة الإسهال الشديد: إعطاء الطفل محلول معالج الجفاف بعد استشارة طبيّة، وهذا المحلول من شأنه تعويض جسم الطفل ما فقده من سوائلَ وأملاحٍ وجلوكوز بشكلٍ متوازن، كما يحسّن من وظيفة جدار الأمعاء، والتي عطّلتها الجراثيم المسبّبة للإسهال.
• تقديم التغذية السليمة له، وذلك كما يلي:
  • الأطفال الرضّع: في الرضاعة الطبيعيّة: ويكون حليب الأمّ علاج فعّال للإسهال؛ حيث يحسّن وظيفة جدار الأمعاء، ويقاوم البكتيريا المسبّبة للإسهال. يقدّم حليب الأم بكميات مختلفة وفي أيّ وقت، مع إمكانيّة إضافة محلول معالجة الجفاف وفقاً لإرشادات الطبيب. في الرضاعة الصناعية: ويكون باستبدال الحليب الصناعيّ بمحلول معالجة الجفاف لمدّة 12 - 24 ساعة، أو حسْبَ إرشادات الطبيب.
  • الأطفال الأكبر سنّاً: تزويد الطفل خلال الـ24 ساعة الأول بالأطعمة التالية: الموز، والتفّاح، والأرز، وخبز التوست. كما يتم إضافة أطعمة جديدة في الساعات الـ48 الّلاحقة تبعاً لشهيّة الطفل. كما يجب تجنّب الألبان ومنتجاتها لمدّة 3-7 أيام، وكذلك تجنّب الأطعمة المحتوية على نسب عالية من السكريّات والدهون، مثل: المثلّجات، والمقالي.