طرق حماية البيئة من التلوث

طرق حماية البيئة من التلوث

التلوّث

يعدّ التّلوث البيئي أحد أهمّ مشاكل الحياة المدنيّة المعاصرة، وإنّ البحث عن العلاج والحلّ الملائم لهذه المعضلة تشغل بال كثيرٍ من الباحثين والدّارسين الذين يتطلّعون إلى إعادة الألق والنّضارة والصّفاء لهذه الأرض، وإنّ زيارة واحدة لأحدنا إلى الرّيف يدرك فيها كم هو الفرق بين الحياة المدنيّة التي أصبحت مشبعة بالتّلوث، وحياة الرّيف التي تتّسم بالبساطة والبعد عن التّكنولوجيا الضارّة، فالعوادم التي تخرجها السّيارات، ووسائل النّقل، ومخرجات الصّناعة، حيث الغازات الضّارة بصحّة الإنسان والبيئة مثل ثاني أوكسيد الكربون، وأوّل أكسيد الكربون، والزرنيخ، والزئبق وغير ذلك، وإنّنا إذ نقول ذلك فأنّنا لا ندعو إلى هجر المدنيّة والتّقدم وإنّما إلى ترشيد وحسن استخدام التّكنلوجيا وأدواتها بحيث تقلّل ما أمكن آثارها السّلبيّة على البيئة بما تحتويه من كائنات حيّه ونبات وهواء وماء، فلنتعرف معاً طرق الحفاظ على البيئة نظيفة من التّلوث

طرق حماية البيئة من التلوّث
  • المحافظة على الثروة الحرجيّة وزيادتها، فنحن نشهد في الوقت الحاضر تغوّل البناء، والتّطوّر العمراني على حساب الأراضي الزّراعيّة، ولا شكّ بأنّ هذه ظاهرة غير صحّيّة للبيئة والإنسان، فالنّبات والشّجر يؤدّي دورًا حيويًا هامًّا في البيئة يعمل على توازن الغازات في الهواء المحيط بحيث تعمل على امتصاص ثاني أكسيد الكربون في عمليّة التحوّل الضوئيّ بينما تخرج إلى الهواء الأكسجين النّقيّ.
  • استخدام المرشحات والمصافي التي تعمل على تنقية مخرجات كثير من المحرّكات الحديثة.
  • التّخلص من النّفايات بطريقة صحيحة لا تسبّب التّلوث للإنسان، فوضع النّفايات على أرصفة الشّوارع أو أمام البنايات تسبّب التّلوث للبيئة وتزيد من احتماليّة انتشار الأوبئة والأمراض، فالنّفايات إذا بقيت لمدّة طويلة تعفّنت وانتشرت حولها البكتيريا والفطريّات، ونهشتها الحيوانات وهذا كلّه يسبّب التّلوث للبيئة، والحلّ أن توضع النّفايات في أماكن مخصّصة لذلك وأن يتم تفريغها باستمرار.
  • محاربة الضوضاء والحدّ منها، فكما نعلم بأنّ الضوضاء هي من مظاهر التّلوث في البيئة نظرًا لما تحدثه من تأثير ضارّ على وظائف الدّماغ، كما أنّها تسبّب القلق والتّوتر، وتكمن محاربة الضّوضاء في إجراءات كثيرة منها معاقبة مستخدمي السمّاعات ذات الصّوت العالي في السّيارات والصّالات وغير ذلك، وتعليم النّاس ثقافة خفض الصّوت المستمدّة من ديننا وأعرافنا.
  • عدم المبالغة في استخدام المبيدات الحشريّة والمخصّبات الصّناعيّة وكلّ شيء تدخل فيه المواد الكيماويّة نظرًا لانتشار تلك المواد في الهواء والمحيط، وما تسبّبه من آثار سيئة على صحّة الإنسان والبيئة.
  • عدم استخدام أسلوب الحرق كثيرًا للتخلّص من النّفايات لما ينتج عنه من غازات سامّة والاستعاضة عن ذلك بأساليب أخرى مثل التّدوير.

المقالات المتعلقة بطرق حماية البيئة من التلوث