اللحم هو النسيج الحيوانيّ والذي يُستخدم كطعام، ويسمّى المخلي من العظم باللّحم الهبرة، ويقصد باللحم النسيج العضليّ الحيوانيّ، وتُعتبر الدهون الملتصقة به أيضاً ضمن التعريف، ويقصد به أيضاً أعضاء غير عضليّة أيضاً، كالرئة، والجلد، والكبد، والمخ، والكلى، ونخاع العظم، وتعتبر اللحوم بأنواعها من الأغذية الأساسيّة للإنسان، فهي تساعد على تكوين خلايا الجسم وأنسجة، وهي مهمّة أيضاً لترميم أنسجة الجسم التالفة وتنشيط الوظائف العامة أكانت هضميّة أو دمويّة أو دماغيّة.
تتنوّع اللّحوم لكنها تنقسم بشكل رئيسيّ إلى نوعين حسب اللون: اللحوم البيضاء: كالدواجن، والأسماك، والحمام، والبط، واللحوم الحمراء: كالغنم والبقر، والجاموس، والغزلان، والضأن.
طرق حفظ اللحومكثيراً ما سمعنا أن اكتشاف العالم الجديد قارة أمريكا الوسطى، والشمالية، والجنوبية، وأستراليا تمّ بسبب واحد وهو محاولة الوصول بطرق أسرع إلى الهند، فالطريق البحريّ بواسطة البحر الأبيض المتوسط ثمّ براً عبر طريق الحرير من بلاد الشام إلى العراق ومن ثم إيران حتى يصلوا إلى الهند أو براً إلى مصر ثمّ بحراً عبر البحر الأحمر حتى الهند، كانت طرق في منتهى الخطورة والطول، بحيث تحتاج القافلة إلى أشهر وأحياناً سنين للعودة إلى أوروبا من حيث انطلقت، والهدف من ذلك كان البهار؛ ذهب الهند، فالسؤال لماذا البهار بهذه القيمة؟
الإجابة أنّ البهار كان يستخدم بشكل رئيسيّ لحفظ اللحم، ربما الآن يبدوا هذا الوضع شاذاً فاللحوم تحفظ مجمّدة الآن، لكن هذا كان قبل اختراع الثلاجة والقدرة على التفريز، وفيما يلي اختصار لطرق حفظ اللحوم، ونبذة عن كل طريقة:
المقالات المتعلقة بطرق حفظ اللحوم