يبكي الطفل في بعض الأحيان لأسباب واضحة مثل الجوع، أو بسبب الحفاض المبلول، أو التعب، فيكون كلّ ما على الأم فعله حينها هو تلبية نداء طفلها حتى يهدأ ويتوقف عن البكاء، لكن في أحيانٍ أخرى قد يبكي لأسباب غير واضحة فتصبح عملية تهدئته صعبة، لذا لا بدّ من البحث عن طرق لفعل ذلك، حيث إنّه لا توجد طريقة مثالية لتهدئة الأطفال لكن مع مرور الوقت قد يتمكن الأبوان من إيجاد الطريقة المناسبة لطفلهم، والتي قد تكون إحدى الطرق الآتية:[١]
الحركةيعيش الطفل في رحم أمه خلال الأشهر التسعة فيستشعر بها كلّ حركاتها ويعتاد عليها، لذا عند خروجه إلى العالم الحقيقي لينام في سرير هادئ وساكن قد يكون الأمر غريباً عليه خاصةً في بدايته، فيُنصح بإشعاره بنوع من الحركة لتهدئته، وهذه بعض الطرق التي قد تساعد على ذلك:[١]
يساعد تقميط الأطفال خاصةً في أيامهم الأولى على إعطائهم الحس بالأمان والدفء، كما يمنعهم من الانزعاج من حركاتهم اللاإرادية، ويساعد على تدفئهم وتهدئتهم.[٢]
الأصوات الهادئةتساعد الأصوات المألوفة للطفل والتي سمعها كثيراً خلال فترة الأشهر التسع في رحم أمه على تهدئته، مثل الضوضاء البيضاء كصوت مروحة السقف أو تسجيل دقات قلب إنسان.[٣]
الاستحمامقد يكون للاستحمام بالماء الدافئ تأثير عجيب في تهدئة الطفل؛ فعند سماعه لصوت الماء وهو ينسكب أو عند شعوره بالدفء قد يهدأ وينام، ويمكن أن يرافق الوالدان سواء أكان الأم أم الأب طفلهم في الحوض؛ لأنّ تلامس الجلد يساعد على تهدئته أيضاً.[٤]
التخلص من الغازاتإنّ غازات البطن ليست بالأمر الممتع بالنسبة للطفل فهي تسبب له الألم وتدفعه إلى البكاء الشديد، لذا عند الشك من وجود هذه المشكلة ينصح باتّباع الخطوات الآتية:[١]
يعاني طفل من بين خمسة أطفال حديثي الولادة من المغص، وهو السبب الذي يدفعه إلى البكاء الشديد لمدة ثلاث ساعات أو أكثر في اليوم ولفترة قد تصل إلى أكثر من ثلاثة أسابيع، كما تصل مشكلة المغص إلى شدّتها في الأسبوع السادس تقريباً من عمر الطفل وتقلّ تدريجيّاً خلال ثلاثة أشهر من عمره، ويمكن خلال هذه الفترة اتّباع النصائح الآتية:[١]
تتساءل بعض الأمهات عن لهّاية الأطفال وما إن كانت عادةً سيئةً يكتسبها الطفل، وبناءً على ما صرّحت به الأكاديميّة الأميريكيّة لطبّ الأطفال فلا ضرر من تقديمها للطفل حديث الولادة، فبعض الأطفال يرغبون بشدّة بمص الأشياء ويهدؤون بسرعة عند تقديم اللهّاية، وقد يتركون هذه العادة خلال سبعة أشهر في بعض الأحيان، وإن لم يفعلوا فلا داعي للقلق فهي لن تؤثر في تطوّر نموّهم حسبما صرّحت به كذلك الأكاديميّة الأميركيّة لطبّ الأطفال.[١]
المراجعالمقالات المتعلقة بطرق تهدئة الطفل