من نعم الله عزّ وجلّ على الإنسان التي لا تعدّ ولا تحصى بأن جعل له صوتاً، يستطيع تشكيله كما يريد للحصول على الحروف والكلمات بسهولة للتواصل مع الآخرين، فلولا الصوت لكان من الصعب على الإنسان التعبير عن احتياجاته عمّا يجول في خاطره، والمسؤول عن الصوت في الإنسان هو ما يدعى الأوتار الصوتية، وتوجد في منطقة الحنجرة، وتولد الأوتار الصوتية الصوت من خلال إهتزازها عند مرور الهواء فيها ومن ثم نشوء الموجات الصوتية التي يتم التحكم بها وتشكيلها عن طريق الفم، ولكل إنسان صوت مميز يختلف عن الآخرين، كما أنّ صوت الذكر يختلف عن صوت الأنثى، فصوت الرجل غليظ وخشن بينما صوت الأنثى ناعم ورقيق.
يعتبر صوت الأنثى مقياساً مهماً لجمالها، فصوتها الناعم الرقيق يجعل كلماتها تمر على الأذن بسلاسة، وكلما كان صوتها أكثر نعومةً كانت أكثر جمالاً، إلّا أن الكثير من الإناث يعانين من مشكلة خشونة الصوت، بحيث يكون صوتها خشناً وأشبه بصوت الرجل، الأمر الذي يسبب لهن الحرج، ويجعلهن في بحث دائم ومستمر لعلاج هذه المشكلة، لذا سنقدّم في هذا المقال أبرز الطرق المتبعة لتنعيم الصوت.
طرق تنعيم الصوتتنقسم طرق تنعيم الصوت إلى:
الطرق الجراحيةهذه الطريقة ليست جراحية كما يتخيلها الكثيرون، فهي عبارة عن تمرير منظار خاص من الأنف وصولاً إلى الحنجرة وذلك بهدف حقن الأوتار الصوتية بمادة معينة تعمل على تنعيم الصوت، إلّا أنّ لهذه الطريقة العديد من العيوب، فكونها تتم تحت التخدير فإنّ الطبيب لا يستطيع التحكم بنبرة الصوت ودرجته، كما أنّ هذه العملية تتطلب الامتناع عن الكلام، والمداومة على شرب المشروبات الساخنة لمدّة أسبوعين.
الطرق الطبيعيةهنالك الكثير من المواد الطبيعية التي من شأنها العمل على تنعيم الصوت، وهي كالآتي:
المقالات المتعلقة بطرق تنعيم الصوت