تعتبر الهدايا أسلوب من أساليب توطيد العلاقات، وإرساء المحبة والمودة بين الناس، ودليلٌ على الاهتمام والحب الصادق، وحبٌ لمشاركة الآخرين لمناسباتهم السعيدة، ودليلٌ للاهتمام برفع معنويات شخصٍ ما بإعطاءه هديّة.
وتختلف الهدايا لاختلاف معايير عديدة؛ فتختلف باختلاف الشخص الذي يقدمها ومدى ذوقه، وتختلف لمستلم الهدية وهنا العديد من الامور فالهدية التي تُعطى لطفلٍ ليست كالهدية التي تُعطى لشخصٍ كبير، والهدية التي تُعطى لفتاة ليست كالهدية التي تعطى للشاب، كثيرة هي محاور الإختلاف لكنها تلتقي بأن الهدية تكون جميلة في ذاتها، وجميلة أكثر في طريقة تقديمها،لذلك يجب مراعاة النقطتين كي يكون الهدف من الهدية قد وصل للطرف الآخر.
هناك طرق للمفاجئة بالهدية وهي جميلة جدًا ، كإرسال الهدية لطرد للشخص في مكان عمله، أو الاتفاق مع أحد في عمله أن يستلمها منك ويضعها على مكتبه فيتفاجئ بها في الصباح وهو قد غادر مكتبه لم يكن عليه شيء، فهذه المفاجأة سعادتها كبيرة بقدر الهدية وأكثر.
أو الاتفاق مع أحد من أفراد العائلة بأن يضع الهدية في غرفة نومه أو على مكتبه في المنزل فيتفاجئ بها.
وبعض الهدايا كوجبة من مطعم يُفضل الشخص المُهدى الذهاب إليه، فيتم الاتفاق مع صاحب المطعم بإرسال رسالة مثلا بأنه ربح وجبة وعليه التوجه للمطعم الساعة الفلانية لاستلامها أو لتناولها، ويكون صاحب الهدية موجود في المكان وقتها، فهذه مفاجأة كبيرة وأسلوبها رائع لكنها تحتاجُ لقليل من الجهد والتواصل مع أشخاص آخرين.
ولا ننسى أن الهدية شيء جميل وهي تطبيق للحديث النبوي الشريف:"تهادوا تحابوا"
المقالات المتعلقة بطرق تقديم الهدايا