تعهّد الله سبحانه وتعالى بحفظ القرآن الكريم بقوله: (إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْر وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ)[الحجر:10] ، وأمرنا سيدنا محمد عليه السلام بتعلّمه لقوله: (خيركم من تعلم القرآن وعلمه)، فالقرآن الكريم كتاب علم مُعجِز، وتعلّمه واجب دينيّ وحياتي يأخذ عليه الطالب والمدرّس أجراً وثواباً من الله سبحانه وتعالى.
طرق تدريس القرآن الكريمفي بداية تدريس القرآن الكريم يجب أن يتحلى المدرس بالإخلاص في تعلمه وتعليمه، لقوله تعالى: (وَمَا أُمِرُوا إِلَّا لِيَعْبُدُوا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ) [البينة:5] وقول الرسول صلّى الله عليه وسلّم: (إنّما الأعمال بالنيات) وكذلك يجب أن تتوفرالرغبة والدافع الإيماني في تعلم وحفظ القرآن الكريم، وهناك مجموعة من الطرق:
الطريقة التقليديةهي مزيج من التلقين، والإلقائية، والمجموعات التعاونية، والمناقشة والتسميع:
التلقين: هي أن يقرأ المدرّس أمام الطلاب سورة، أو مقطع قرآني معيّن ويفسر ويشرح الكلمات الصعبة، ويذكر معانيها، ويبين المغزى والفائدة المرجوة منها، ثم يقرأها بصوت مرتفع ويردّد الطلاب ما يسمعونه. والإلقائية: هي أن يتلو الطلاب واحداً تلو الآخرالمقطع القرآني، ويتأكّد المدرس من إتقان جميع الطلاب للقراءة. والمجموعات التعاونية: وهي أن يقرأ طالب نموذجي النص القرآني، ثم يقرأ النص من هو أقل منه مرتبة في القراءة، وهكذا حتى يقرأ الطلاب جميعهم قراءة صحيحة ونموذجية.؛التسميع: وهي أن يقرأ الطالب المجتهد النص القرآني غيباً، ومن ثم يعيد قرأته بقية الطلاب غيباً، مع مراعاة فوارق المقدرة على الحفظ.
الطريقة الحديثةهي استخدام طرق حديثة في تدريس القرآن الكريم مثل:
أما التجويد فيُتبع فيه طريقتين للتدريس:
على المدرّس أن يقوم بالتدرّج في تدريس القرآن الكريم، وهناك مجموعة من الأمور التي يتوجب عليه اتباعها :
المقالات المتعلقة بطرق تدريس القرآن