الربو (asthma) هو مرض مناعي يسبّب حدوث قصور في عمل ووظيفة الجهاز التنفسي، حيث يؤثّر على مجاري الهواء ويعمل على حدوث الالتهاب فيها وعلى تضييق القصبات الهوائية، ممّا يعيق دخول الهواء وخروجه من وإلى الرئة، كما يؤدّي إلى انقباض العضلة التي تحيط بالشعب الهوائية، وبالتالي تراكم البلغم بكميات كبيرة، وهذا بدوره يعمل على انسداد المجاري الهوائية.
حتى يومنا هذا لا يوجد علاج لمرض الربو لكن من الممكن السيطرة وإدارة الأعراض حتى لا تتفاقم وتصبح الحالة أكثر خطورة، تشمل طرق السيطرة على مراقبة الأعراض، وتجنّب كافة العوامل المحفزة له، وأحياناً ينبغي تناول الأدوية للمدى البعيد أو المدى القصير حسب الحالة، لذا ينبغي الخضوع للمراقبة والمتابعة الدائمة والصحية ومراقبة المؤشرات والأعراض.
أعراض مرض الربومن خلال العمل المشترك والتعاون مع الطبيب، حيث من الممكن وضع برنامج عمل ويقوم بهمريض الربو بالتدريج، من خلاله يمنع حدوث نوبات الربو، أيضاً ينبغي تجنب جميع المسببات والأسباب التي تؤدي لتفاقم مرض الربو وزيادة أعراضه، من خلال التعرف عليها وتلافيها، كما ينبغي المداومة والاستمرار على تناول الأدوية التي يصفها الطبيب المختص ودون الإهمال بها، ومراقبة التنفس باستمرار، وأيضاً معالجة النوبات في مراحل مبكرة، وتجنب الجهد الفيزيائي، بالإضافة إلى استعمال الستيرويدات بانتظام من خلال استنشاقها، وذلك للوقاية من نوبات الربو.
تشخيص مرض الربومن الصعب تشخيصه في بعض الأحيان، كالتمييز بينه وبين التهاب القصبات والشعب الهوائية، وأعراضه تتراوح بين الخفيفة والعادية حسب حالة المريض، يتم تشخيص المرض من خلال إجراء الفحوصات للمريض وهي كالآتي:
المقالات المتعلقة بطرق الوقاية من مرض الربو