شهد العالم في الآونة الأخيرة اجتياحاً كبيراً من قبل الأمراض التي حصدت أرواح الآلاف من الناس حول العالم، وهذه الأمراض كثيرة ومتعددة ومختلفة في منشأها، فمنها ما تسبّبه البكتيريا، ومنها ما تسببه الفيروسات وهي الأكثر خطراً لأنّها تصبح معدية وتنتقل بسرعة كبيرة بين البشر لتصبح وباءً يفتك بهم، والأمراض الفيروسية المنتشرة في أيامنا هذه كثيرة من أبرزها أمراض الإنفلونزا كإنفلونزا الخنازير والطيور، إلّا أنّ أكثرها إثارة للجدل هو مرض الكورونا.
فيروس الكورونا أو كما أطلق عليه "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية (ميرس)"، هو أحد الفيروسات التي تتبع فصيلة الفيروسات التاجية، وكان قد تم اكتشافه للمرة الأولى بتاريخ 24 سبتمبر 2012 على يد الدكتور المصري محمد عليّ زكريا، بحيث لاحظ بأن المصاب بهذا الفيروس تظهر عليه الأعراض التالية:
أعراض الاصابة بفيروس كوروناعادةً ما يتم الكشف عن الإصابة بفيروس الكورونا بواسطة الطرق التالية:
ينتقل فيروس الكورونا بين الأشخاص عادةً عن طريق ملامسة رذاذ أحد المصابين بهذا المرض، أو القيام باستخدام أدوات المصاب الخاصة كالمناشف والأغطية والوسائد، وملامسة الأسطح الملوثة بهذا الفيروس، فقدرات هذا الفيروس المرضية تبقى فعّالةً خارج جسم الإنسان لمدّة ست أيام في حال كان الفيروس موجود في بيئة سائلة، وفي حال كان على أسطح جافة فإنّه يستطيع الاحتفاظ بقدراته لمدة ثلاث ساعات فقط.
طرق الوقاية من الإصابة بفيروس الكوروناحتى الآن لم يتم التوصّل إلى علاج جذري لفيروس الكورونا، فكل ما يمكن تقديمه للمصاب هو أدوية مساندة فقط والتي تهدف إلى خفض حرارة المريض كما يتم الوسائل المدعمة للتنفس، لذا يجب نشر الوعي بين الناس للوقاية من هذا الفيروس، فكما قيل "درهم وقاية خيرٌ من قنطار علاج". وتتلخص طرق الوقاية من فيروس الكورونا بـ:
المقالات المتعلقة بطرق الوقاية من فيروس كورونا