إنّ الإيدز هو مرض نقص المناعة المُكتسبة، الذي يُهاجم جهاز المناعة، بفعل الفيروس المعروف بـ(hiv)، حيث يُسبّب ذلك ضعفاً عاماً في أداء جهاز المناعة، ما يجعل الجسم عرضة للعديد من الأمراض، وطُرق العدوى بفيروس الإيدز يكون بالاتصال المباشر بين غشاء مخاطي أو قنوات الدم، وبين سائل الجسم الذي يحمل الفيروس؛ كالدم، أو السائل المنوي للرجل، أو السائل المهبلي عند المرأة، أو حليب الرضاعة الطبيعية، بالإضافة إلى الاتصال الجنسي غير الآمن، ويمكن الوقاية من الإيدز عبر العديد من الإجراءات الوقائية طبياً، كما توجد بعض النصائح الدينية التي تقي الإنسان من الإصابة بالمرض، وهذا ما سوف نذكره في هذا المقال.
طرق الوقاية من الإيدز دينياًقد ينتقل الإيدز إلى الإنسان عند ممارسة علاقاتٍ جنسيةٍ غير شرعية، لذا فإن الوقاية من هذا المرض دينياً؛ يبدأ بصون النفس عن الشهوات، وارتكاب الفواحش وأهمّها الزنا، الذي حرمه الله على عباده المؤمنين، يقول تعالى: ﴿وَلَا تَقْرَبُوا الزِّنَا إِنَّهُ كَانَ فَاحِشَةً وَسَاءَ سَبِيلاً﴾.[سورة الإسراء:32]، كما من الضروري أنّ يتجنب الإنسان ما يُقرّب من الفواحش من قولٍ أو فعل، وعليه يلتزم أصول الحياء والأدب التي تُحصنه وتحجبه عنها؛ مثل: غض البصر، والابتعاد عن رفاق السوء، وتجنّب الدخول إلى أجواء تشوبها المعاصي، بالإضافة إلى استخدام التكنولوجيا بالطريقة الحسنة، والاستفادة منها بما يُرضي الله، ويحفظ الصحّة وعافية البدن.
طرق الوقاية العامة من الإيدزالمقالات المتعلقة بطرق الوقاية من الإيدز دينياً