شهد العالم غزواً كبيراً من قبل العديد من الأمراض التي فتكت بأجساد الكثيرين وأبادت أرواحهم، ومن أمثلة هذه الأمراض مرض إنفلونزا الطيور الذي سمعنا عنه مؤخراً، بالرغم من أنّه معروف لدى البشرية منذ أكثر من قرن من الزمان، وكان هذا المرض قد اكتشف لأول مرة في إيطاليا في تلك الفترة وكان يسمى "طاعون الطيور"، ومرض إنفلونزا الطيور هو مرض فيروسي تسببه فيروسات الإنفلونزا من نوع (A)، والتي تصيب الطيور بشكل عام، بحيث تكون موجودة في دمائها ولعابها وأنوفها وأمعائها الأمر الذي يجعلها تخرج مع الفضلات التي تطرحها هذه الطيور والتي تجف في ما بعد لتتحول إلى ذرات من الغبار تستنشقها الطيور السليمة والبشر وبالتالي تنتقل العدوى إليهم، ومن أكثر الطيور عرضةً للإصابة بهذا المرض هي: الإوز، والبط، والحبش، والدجاج.
مرض إنفلونزا الطيور هو مرض معدٍ جداً، وسرعان ما تتم العدوى به، فهو ينتقل إلى الأشخاص السليمين بمجرد الاحتكاك المباشر مع الطيور المصابة أو الأشخاص المصابين بهذا المرض، أو استخدام الأدوات الملوثة بهذا الفيروس، أو القيام باستنشاق الرذاذ المتطاير من فضلات الطيور المصابة، كما أنه ينتقل من الطيور المهاجرة، ويعتبر مرض إنفلونزا الطيور من أكثر الأمراض ضراوةً فهو يهاجم الجهاز التنفسي مسبباً ضائقة تنفسية تختلف حدتها من حالة إلى أخرى، والني تؤدي في كثير من الحالات إلى الوفاة.
طرق الوقاية من إنفلونزا الطيورلخطورة مرض انفلونزا الطيور على حياة الإنسان، توصي الجهات المختصة دائماً بأخذ جميع إجراءات الحيطة والحذر، واتّباع طرق الوقاية من الإصابة بهذا المرض، والتي هي كالآتي:
المقالات المتعلقة بطرق الوقاية من إنفلونزا الطيور