ليست الحياة التي نعيشها مبنيّةً على الرخاء والرّفاه فحسب، فلا تخلو الحياة من بعض الصعوبات وبعض المجهود الّذي به نصل إلى مُبتغياتنا وطموحاتنا؛ إذ لا يوجد شيء في هذهِ الحياة الدُّنيا يحدث من دون سبب، وبالتالي كانَ واجباً علينا أن نتتبّع الأسباب الموصلة إلى أهدافنا لكي نصل، وإن بقينا في أماكننا فلن يتغيّر الحال إلى الأفضل أيّاً كانت الأوضاع، والسعي للأفضل بلا شكّ هوَ مطلبٌ بشريّ، ولا أظنّ أن أحداً يُريد عكس ذلك، ومن المطالب التي يسعى لها الناضجون من الناس هي الحصول على النجاح الأكاديميّ أو التفوّق الأكاديمي الّذي يقود بدوره إلى النجاح العمليّ والماديّ مع مرور الزمن، ولتحقيق التفوّق لا بُدّ من الأخذ بأسبابه ومُقتضياته، ومن أهمّ خطوات الوصول إلى التفوّق هي المُذاكرة، ومُداومة الدراسة للوصول إلى الهدف المنشود.
المُذاكرةيمرّ الواحد منّا أثناء حياته التي يعيشها في طلب العلم أو كما يسمّونها مراحل الانتظام على مقاعد الدراسة بمراحل الدراسة الابتدائيّة، ومراحل الدّراسة الإعداديّة والثانويّة ثمّ الجامعيّة، وفي الحياة الجامعيّة يستطيع الحصول على الدرجة الجامعيّة الأولى وهي البكالوريوس، وثمّ الماجستير، والدكتوراه على التوالي لمن أراد ذلك، وكانَ تفوّقهُ الاكاديميّ يسمح بذلك.
طرق المذاكرةالمُذاكرة في كافّة مراحل الدراسة تتطلّب أمراً واحداً وهو العزيمة والثبات ووضوح الرؤية والأهداف، وفي بضعة نقاط يسيرة سنذكر الطرق الأفضل للمذاكرة:
المقالات المتعلقة بطرق المذاكرة