طرق السعادة في الدنيا

طرق السعادة في الدنيا

السعادة

تعد السعادة المطلب المشترك لجميع الناس، فالكل يبحث عن السعادة والراحة والفرح في هذه الدنيا، وكلّ له رأيٌ مختلفٌ عن الآخر حول أين يجد سعادته وما تعريفه للسعادة، فالبعض يجدها في المال والبعض يراها في المنصب والجاه وهناك من يراها بالسلطة والسيطرة، وهناك من يراها في راحة البال وعدم وجود الهموم، ولكن المعنى الصحيح للسعادة الدائمة هو القرب من الله تعالى مع الأخذ بالأسباب لتحقيق المفاهيم الأخرى لها، فما هي الطرق التي تقود إلى تحقيق السعادة في الدنيا؟

طرق السعادة في الدنيا
  • حدد معنى السعادة في نظرك، ثم ضع الخطوات التي ستوصلك إلى هدفك وابدأ بتنفيذها بالتدريج وبكل إيجابية ونشاطٍ، ثم قف في المراحل المختلفة لتقييم ما قمت به من عملٍ.
  • أدِّ ما عليك لله تعالى فتكون مرتاح البال، فقد قال تعالى: (مَن عَمِلَ صالِحًا مِن ذَكَرٍ أَو أُنثى وَهُوَ مُؤمِنٌ فَلَنُحيِيَنَّهُ حَياةً طَيِّبَةً وَلَنَجزِيَنَّهُم أَجرَهُم بِأَحسَنِ ما كانوا يَعمَلونَ) [النحل:97]، واقتنع تماماً بأنّه لا توجد سعادةٌ حقيقيةٌُ بعيداً عن الله تعالى وفي معصيته، فالله هو الذي خلق الإنسان وهو أعلم بطريق السعادة إليه، وكرر (لا اله الا الله) فهي تريح النفس.
  • أد ما للناس عليك فذلك يجعل ضميرك مرتاحاً ويبارك الله لك فيما تملك.
  • اقضِ الوقت مع من تحب من الأشخاص فذلك يبعث في نفسك السعادة والراحة.
  • أعطِ نفسك متسعاً من الوقت لتجلس مع نفسك بهدوءٍ، وقم بأي عمل تحبه، مثل: الاسترخاء أو مارسة الرياضة، أو قراءة الكتب، أو التجول في الأسواق.
  • حاول دائماً من جديد في كل مرةٍ تقع فيها، وتذكّر الأشخاص الذين نجحوا بعد الكثير من التجارب الفاشلة، واعتبر كل تجربة غير موفقة هي الخطوة التي تقربك للنجاح، واستعن بالخبرات التي اكتسبتها من تجاربك السابقة.
  • شارك بالأعمال الخيرية والتطوعية ومساعدة الناس، فرؤيتك للسعادة التي تسببها للآخرين تدخل السرور إلى قلبك، كما أنّ رؤية سعادة الآخرين بسبب أشياء بسيطةٍ تجعلك تقدر ما منحك إياه الله تعالى من أسباب السعادة.
  • غيّر روتين حياتك بين الحين والآخر، واتبع الأساليب المختلفة في التجديد فذلك يزيح عن نفسك الهم والغم.
  • تغافل عن كل ما قد يسبب التعاسة لك، مثل: الاستماع للأخبار غير الجيدة، أو الجلوس مع شخصيات سلبية تجلب لك الحزن والكآبة.
  • انسَ الأحزان وحالات خيبة الأمل والمشاكل حتى تستطيع تحقيق السعادة، فهذه الأمور تختزن داخل العقل الباطن وتجعله يبعث رسالاتٍ سلبيةٍ إلى العقل الظاهر مما يسبب الحزن، ولا تفكر كثيراً بما هو قادم لأنّه في علم الغيب وإنّما فكر في حاضرك وكيف تكون سعيداً.

المقالات المتعلقة بطرق السعادة في الدنيا