النبيّ محمد صلى الله عليه وسلّم أشرف الخلق على وجه الأرض، وقد اصطفاه الله عزّ وجل ليحمل الدعوة الإسلاميّة إلى العالمين جميعاً، كما كان هو خاتم الأنبياء والرسل فلا نبيّ بعده، ومحبته واجبةٌ في قلوب المسلمين جميعاً، فهو الذي تعرّض للأذى وتحمّله من أجل أن ينير للناس طريقهم، ويبيّن لهم طريق الحق، ويبعدهم عن طريق الباطل، ليفوزوا في النهاية بنعيم الله عز وجل ورضوانه.
لقد أمرنا الله عزّ وجل بمحبة الرسول صلى الله عليه وسلّم، واتّباع سنته لنيل الأجر العظيم، بل قرن محبّة العبد له صلى الله عليه وسلّم بالايمان الصادق، ولا يؤمن العبد حتى تكون محبّة الرسول صلى الله عليه وسلّم أكبر من محبة الأهل والأبناء والنفس والمال، قال صلى الله عليه وسلم: (لاَ يُؤْمِنُ أَحَدُكُمْ حَتَّى أَكُونَ أَحَبَّ إِلَيْهِ مِنْ وَالِدِهِ وَوَلَدِهِ وَالنَّاسِ أَجْمَعِينَ) رواه البخاري.
أهميّة الدفاع عن النبي صلى الله عليه وسلّممسؤوليّة الدفاع عن الرسول صلى الله عليه وسلّم من أعظم الواجبات التي تقع على عاتق المسلمين جميعاً، فلا يجوز لأحدٍ أن يسمح بالإساءة إليه صلى الله عليه وسلّم، حيث إنّ الكثير من الحاقدين يحاولون تشويه صورته أمام الناس؛ ليبعدوهم عن الدين ويوقعوهم في الباطل، وتُعتبر مثل هذه الإساءات واقعةً بحق الرسل والأنبياء جميعاً، كما أنّها تطعن في الرسالات السماويّة كلّها، فكيف يمكن المسلم أن يدافع عن النبي صلى الله عليه وسلّم؟
كيفيّة الدفاع عنه صلى الله عليه وسلّمالمقالات المتعلقة بطرق الدفاع عن الرسول