طرق الاتصال

طرق الاتصال

الاتصال

هو التواصل مع الآخرين بمحادثتهم، أو إرسال إشارات لهم بوسائل عديدة يتفق عليها مجموعة من الأشخاص، ويعتبر الاتصال بالغير أمراً ضرورياً في الحياة من أجل تكوين علاقات اجتماعية أو إنجاز أعمال معينة، وطبيعة الإنسان أنه اجتماعيٌّ لا يستطيع العيش وحدَه دون محاورة أو محادثة مع الآخرين، ويكون الاتصال إما بهدف الاطمئنان على الآخرين، أو الترفيه والتسلية، أو من أجل إنجاز عمل معين وإيصال رسالة معينة للغير.

عناصر الاتصال
  • المرسل: وهو الشخص المتصل أو من يرسل الكلام لشخص آخر حسب حاجته وهدفه.
  • المستقبل: هو الشخص الذي يستقبل الاتصال من الشخص المرسل، بامتلاكه وسيلة المرسل نفسها.
  • الوسيلة: وهي الطريقة التي تتم من خلالها الاتصال بين المرسل والمستقبل، وقد تكون حديثة أو قديمة.
  • الرسالة: وهي المضمون الذي يحمله الاتصال، والذي أجريت العملية من أجله.

طرق الاتصال

تختلف طرق الاتصال باختلاف الزمن ومدى التطور، فكان الاتصال قديماً من خلال إشعال النار أو من خلال إيصال الرسائل بالحمام الزاجل من منطقة لأخرى، وبعد ذلك أصبحت الرسائل تصل من خلال ساعي البريد، وبعد أن أصبح هنالك تكنولوجيا حديثة، سهّلت من خلالها طرق الاتصال، ويستطيع من خلالها الشخص التواصل في أي وقت وكيفما شاء، ومن طرق الاتصال:

  • الهاتف: وهو عبارة عن جهاز لنقل الصوت من مكان لآخر، ويشترط أن يملك المستقبل جهاز الهاتف أيضاً ليستطيع التواصل من خلاله، واستخدامه سهل جداً، وتتم المحادثة به بمجرد رفع سماعة الهاتف والتكلم.
  • الجهاز الخليوي: وهو جهاز محمول يشبه الهاتف، لكنه لا يحتوي على أسلاك، لذا فإن التعامل معه أسهل، ويمكن حمله لأي مكان يريده الشخص، وله أنواع عديدة بطرق استخدام مختلفة لا تحتاج سوى شيء بسيط من القدرة على التعامل.
  • الإنترنت: وهو الشبكة العنكبوتية التي ظهرت حديثاً وأدخلت تطوراً كبيراً للعالم، وهنالك العديد من الطرق للتواصل عبر الإنترنت؛ مثل وسائل التواصل الاجتماعي وهي مجانية وسهلة الاستخدام وسريعة الرد وما من من شخصٍ الآن لا يملك الإنترنت، وتعتبر هذه الطريقة من التواصل الأكثر استخداماً في الوقت الحالي فقد قربت البعيد، وأصبحت جميع الأعمال والدراسة تتم من خلالها.
  • الفيديو كونفرنس: وهي طريقة للاتصال بالآخرين من خلال اتصال بين أجهزة الحاسوب، ويتم عقد مؤتمرات ولقاءات بهذه الطريقة، بشرط توافر شاشة حاسوب وكاميرا ومايكرفون، وسماعات وشبكة إنترنت.

وعلى الرغم من توفر العديد من طرق الاتصال السهلة والسريعة، إلا أن البعض يفضل حتى الآن استخدام الوسائل التقليدية، وكذلك اللقاءات المباشرة بسبب عدم الاقتناع بمدى أمان هذه الطرق، وأن الأشياء المهمة لن تتم إلا من خلال المقابلات وجهاً لوجه.

المقالات المتعلقة بطرق الاتصال