محتويات
- ١ ضعف الشخصية
- ١.١ أسباب ضعف الشخصية
- ١.٢ طرق الوقاية من ضعف الشخصية
- ١.٣ طرق تعزيز الثقة بالنفس
ضعف الشخصية تُعاني شريحةٌ كبيرةٌ من الأشخاص من مشكلة ضعف الشخصية أو اضطراب الشخصية أو كما يُطلق عليها في الميدان الفسيولوجي (Personality disorder)، وهي عبارةٌ عن خلل أو مشكلة نفسية فسيولوجية تتمثّل في عدم قدرة الأشخاص على الانخراط بشكلٍ طبيعيّ في المحيط الذي يعيشون فيه، حيث يواجهون صعوبةً كبيرةً في التعامل مع الأشخاص، ويرافق ذلك توترٌ وخوفٌ دائمٌ من الآخرين، وصعوبة في التأقلم مع الأشخاص الجُدد، وعدم القدرة على تشكيل العلاقات الإنسانية الاجتماعية، ونظراً للتأثير السلبي لهذه المُشكلة، سنذكر في هذا المقال أبرز أسبابها، وأهم السُبل وأبرز العلاجات الكفيلة بالتخلص منها.
أسباب ضعف الشخصية
- تنتج هذه المُشكلة بشكلٍ مباشرٍ عن طبيعة التربية والتنشئة الأسرية، والتي تقوم بالمُجمل على القمع والتحقير والاستبداد، والتقليل من شأن الفرد ومن شأن قدراته وإمكانياته؛ الأمر الذي ينعكس بشكلٍ سلبي على ثقته بنفسه وإيمانه بمهاراته الاجتماعية والذهنية والبدنية.
- العيش في ظل ظروفٍ أسريةٍ غير مستقرة في حال طلاق الأهل، أو وجود اضطراباتٍ بينهما، والتي تؤثر على نفسية الفرد منذ طفولته.
- العيش في ظل بيئةٍ تعليميةٍ غير مناسبة، وعدم تعزيز المدرسة وخاصةً في المراحل التعليمية الأولى لثقة الطلاب بأنفسهم وبقدراتهم، فضلاً عن ممارسة الأساليب التقليدية البالية في التربية والتعليم، والتي تقوم بمجملها على الضرب والقمع والإهانة.
- مشاكل نفسية واضطرابات داخلية لدى الفرد، تنتج عن عوامل أخرى.
طرق الوقاية من ضعف الشخصية
- تعزيز ثقة الفرد بنفسه منذ الطفولة في البيت أو لدى الأسرة، حيث يتمّ الاستماع له بشكلٍ جدي، ومنحه قدراً جيداً من الاهتمام والاحترام والتقدير، وعدم تحقيره، ومعاقبته باستخدام الطرق الحديثة العصرية التي تقوم على الحوار، وتُركز على علاج الخطأ، ومحاربة السلوك، وليس محاربة الشخص نفسه.
- تنمية قدرات المُدرسين من جانب علم النفس التربوي، وتدريبهم على الأساليب الحديثة والعصرية في التعامل مع الطلبة في كافة المراحل التعليمية، وخاصة المُبكرة منها.
طرق تعزيز الثقة بالنفس
هناك العديد من الطرق والأساليب والعلاجات النفسية الكفيلة بوضع حدٍ لهذه المُشكلة، أو التخفيف من حدتها على الأقل، وتتمثّل بصورة مباشرة بالأمور الآتية:
- اتخاذ الشخص قراراً بالتخلص من ضعف الشخصية، والرهبة الاجتماعية التي يعاني منها، وذلك عن طريق الانخراط في محيطه والتعامل مع الآخرين بشكلٍ إيجابي.
- تنمية القدرات والمهارات التي تزيد احترامه لذاته، وثقته بنفسه، سواءً المهارات الفكرية التي تضمن دخوله في النقاشات المختلفة، أو المهارات البدنية التي تجعله يتميز في جانب معين.