خل التقاح يعتبر خل التفاح واحداً من أفضل العلاجات الطبيعية البديلة المستخدمة بكثرة حالياً، وقد استخدم منذ زمنٍ بعيد في علاج الأمراض والمشاكل الصحيّة المختلفة، وقد ذكر أبقراط أنّه يستخدم كمادة مضادة حيوية، علماً بأنّه ينتج عن عملية التخمر؛ بحيث تتحول المواد السكّرية الموجودة في التفاح إلى كحول من خلال الخمائر كالبكتيريا، وهذا في المرحلة الأولى، وفي الثانية والأخيرة يصبح خلاً، ويحتوي على كميات وافرة من العناصر الغذائية، كالمعادن؛ وأهمها الصوديوم والبوتاسيوم، والمغنيسيوم إضافةً للحديد والكبريت والفلور.
كيفية صنع خل التفاح باتباع الخطوات التالية:
- إحضار ثماني ثمرات من التفاح، وغسلهم وتنظيهم جيداً.
- تقطيع كل تفاحة إلى أربعة أجزاء، وتركها في درجة حرارة الغرفة العادية؛ حتى يصبح لونها بنيّاً.
- وضعها في أوعية زجاجية، بحيث تكون فوهتها واسعة.
- سكب الماء في الأوعية إلى أن تتغطى قطع التفاح كاملةً.
- تغطية كل وعاء بمنديل خاص، بشرط ألاّ يكون ملتصقاً بالفوهة؛ حتى يمرّ الأكسجين إلى داخل الوعاء.
- وضع الأوعية في مكان دافئ وكذلك مظلم، وتركها على الوضعية نفسها لمدة لا تقل عن ستة أشهر، بشرط رجه وتحريكه مرّة واحدة كل أسبوع.
- بعد انتهاء فترة التخمير سوف نلاحظ وجود طبقة على وجه كل وعاء، ناتجة عن البكتيريا وعمليات التخمر.
- تصفية ما بداخل الأوعية باستخدام مصفاة للعصير، داخل أوعية أخرى فوهتها واسعة أيضاً وتغطيتها بمناديل أيضاً.
- وضعها في مكان بظروف الأول نفسهها؛ أي مكان دافئ ومظلم، ولكن لمدة تتراوح ما بين أربعة إلى ستة أسابيع.
- وبعد انتهاء الفترة المحددة يفضل وضع الخل في أوعية أخرى صغيرة، وحفظها في الثلاجة، بحيث يبقى الخل طازجاً ويمكن استخدامه عند الحاجة.
فوائد خل التفاح متعددة ومختلفة وتتضمن ما يلي:
- التقليل من الوزن، بحيث يقوم بإذابة الشحوم والدهون الموجودة في الجسم.
- التخفيف من آثار حروق الشمس، بمسح المكان المصاب بقطعة قماشية مغمسة في الخل.
- التخلص من قشرة الرأس.
- علاج الالتهابات المفاصلية.
- ضمور أوردة الساقين والتخفيف منها.
- التخلص من الجراثيم المتراكمة في الجسم كالبكتيريا، وبالتالي حمياته من الإصابة بالعديد من الأمراض.
* تنظيم اضطراب ضغط الدم ونسبة الكوليسترول في الجسم.
- تنظيم معدل ساعات النوم، والتخلص من الأرق.
- التخفيف من التهاب الحلق.
- تبييض البشرة والتخلص من حبوب وبثور الوجه.
- القضاء على المشاكل والأمراض المتعلقة بالجهاز البولي والمسالك البولية.
- تقوية الأظافر وزيادة صلابتها، وكذلك المساعدة في تلوينها.
- التخفيف من آثار ولدغات الحشرات المختلفة.