صناعة الفحم الخشبي

صناعة الفحم الخشبي

محتويات
  • ١ الفحم الخشبيّ
  • ٢ مزايا الفحم الخشبيّ
  • ٣ صناعة الفحم الخشبيّ
    • ٣.١ طريقة التفحيم القديمة
    • ٣.٢ طريقة المكامير
    • ٣.٣ طريقة التقطير الحراري للخشب
    • ٣.٤ طريقة إنتاج الفحم المضغوط
الفحم الخشبيّ

يعرف الفحم الخشبيّ باسم الفحم النباتي، وينتج عادةً من خلال عزل الخشب عن الهواء وحرقه، ويتميّز الفحم الخشبيّ عن الخشب بأنّ وزنه أخف، بالإضافة إلى أن قيمته الحرارية أعلى، لهذا السبب تقوم الدول التي تمتلك كميّات فائضة من الخشب بتحويله إلى فحم؛ لتستخدمه في المجال الصناعيّ، وفي محطات توليد الطاقة الكهربائيّة والصناعيّة، أو تصديره لباقي الدول، ويعتبر الفحم الخشبيّ من أكثر المنتجات المفضلة لدى المجتمع الريفي، فيستخدم لتلبية الكثير من الحاجات اليوميّة، فهو يوفّر الطاقة اللازمة للتدفئة والطبخ.

مزايا الفحم الخشبيّ

من مزايا الفحم الخشبيّ كمصدر من الطاقة:

  • تكلفة إنتاجه قليلة، وذلك لأنّه يعتمد على أدوات تقليدية بسيطة التركيب وسهلة التشغيل.
  • وزنه خفيف، مما يجعل عمليات تخزينه ونقله سهلة، لا سيّما في الأغراض التجاريّة.
  • نسبة المياه فيه قليلة، مما يقلل من كمية الدخان المزعج التي تنتج عند احتراقه.
  • يشتعل بسرعة أكبر من الخشب العادي ممّا يجعل فائدته الاقتصادية أكبر بكثير.

صناعة الفحم الخشبيّ

هناك العديد من الطرق التقليديّة لإنتاج الفحم الخشبيّ، وهي منتشرة في المناطق الريفيّة، كما يوجد طرق أكثر تطوّراً تمتاز بعدم تأثيرها على البيئة، وهذه بعض الطرق:

طريقة التفحيم القديمة

في هذه الطريقة يحرق الخشب للحصول على الجمر، بعد ذلك يؤخذ هذا الجمر ويبرَّد ويُعزل عن الأكسجين عن طريق دفنه تحت التراب، ولكن هذه الطريقة تعاب من عدّة جوانب، منها:

  • كميّة الفحم الناتج قليلة.
  • تحتاج إلى فريق عمل كبير، وغالباً ما يكون هذا الفريق معرض للكثير من الأخطار من ضمنها خطر النار، وخطر التسمم والاختناق بالغازات التي تنتج من عملية الحرق.

طريقة المكامير

تعتمد هذه الطريقة بشكل أساسيّ على تجميع الخشب في أكوام يصل وزنها إلى ما يقارب خمسة أطنان، وتتمّ بالخطوات التالية:

  • ترتّب قطع الخشب بطريقة منتظمة ومتراصّة بحيث تكون خالية من الفجوات الكبيرة بينها.
  • توضع كميّة مناسبة من الحشائش الخضراء لتساعد على الاشتعال.
  • تُشعل النار في كومة الخشب.
  • عند التأكد من احتراق كمية تقارب نصفها تغطى بطبقة سميكة من التراب؛ لعزلها عن الهواء.
  • تترك الكومة لمدة تتراوح بين (20-30) يوماً حتّى تتفحّم.
  • تزال الأتربة عن الفحم الناتج بطريقة تدريجية وعلى عدة أيام؛ وذلك لأنّ دخول الهواء على الكومة بطريقة مفاجئة يؤدي إلى اشتعال الفحم مرة أخرى.

طريقة التقطير الحراري للخشب

توضع كميات كبيرة من الخشب في وعاء ضخم مصنوع من المعدن، قد تمّ تسخينه باستخدام أحد أنواع الوقود غير باهظة الثمن، إلى درجات حرارة تصل إلى 350 درجة مئويّة. وتعتمد مدة التسخين حسب نوع الخشب المستعمل.

  • عند الانتهاء من عمليّة التفحيم هذه يتمّ تبريد الفحم.
  • يوزع الفحم البارد في أكياس ورقية، أو يخزن في حاويات كبيرة ترسل فيما بعد إلى محطات توليد الطاقة.

طريقة إنتاج الفحم المضغوط

تستخدم هذه الطريقة غالباً للاستفادة من مسحوق الفحم الذي ينتج من عملية التقطير الحراري، حيث يتمّ خلط المسحوق مع الماء، ثمّ يضغط ويمرّر بواسطة قوالب خاصة في وسط تيار هوائي، أو فرن مخصّص لذلك، وفي هذه الطريقة يتمّ إنتاج بديل للفحم الطبيعي.

المقالات المتعلقة بصناعة الفحم الخشبي