صفات ضعيف الشخصية

صفات ضعيف الشخصية

الشخصيّات الإنسانيّة

يصنّف علم النفس الشخصيّات الإنسانيّة حسب ملامحها إلى العديد من الأنواع، وتختلف هذه الشخصيّات عن بعضها البعض من حيث الطبائع وطريقة التفكير وطريقة النظر إلى الحياة والأشياء وغيرها من الاختلافات، وتتعدد أنواعها ما بين الشخصية القويّة، والضعيفة، والحسّاسة، والمهزومة، والمتشائمة، والعنيدة..، علماً بأنّ هناك العديد من الخصائص التي تتّسم بها كلّ من هذه الشخصيّات، وسنخصّص الحديث في هذا المقال عن تلك الصفات التي يتّصف بها الأشخاص الذين يعانون من ضعف في الشخصيّة.

صفات ضعيف الشخصيّة
  • ليس لديه قدرة على المواجهة.
  • يرتبك في الكلام، ولديه ضعف ملحوظ في الثقة بالنفس.
  • يعيش في عزلة، ويشعر بالخوف من المشاركة في المحيط الاجتماعيّ الذي يعيش ضمنه، ونادراً ما يكون لديه شبكة من العلاقات الاجتماعيّة والأصدقاء.
  • محبط ومتشائم.
  • تابع للغير، ولا يمتلك وجهات نظر وأراء خاصّة به حول القضايا الحياتية المختلفة، ويأخذ الأمور كمسلّمات.
  • صوته منخفض.
  • يجد صعوبة في الوقوف أمام تجمع من الناس، بما في ذلك الوقوف على المنابر وإلقاء الخطابات أمام الحشود والجماهير.
  • لا يستطيع إطالة النظر بشكل مباشر للآخرين.
  • لا يؤمن بقدراته الشخصيّة ومهاراته، ويخاف من التجربة.
  • يتأثّر بالانتقادات السلبيّة.
  • يقبل الإهانة، وغالباً ما يردّ عليها بالصمت.
  • يسير بشكلٍ انهزاميٍ، وغالباً ما يكون رأسه للأسفل.
  • لا يواجه الإخفاقات، ويستسلم للأمر الواقع.
  • لا يُقدّم اقتراحاته، ولا يعبّر عن نفسه كما يجب.
  • يعتمد على الآخرين.
  • غير قادر على التعامل مع التقلّبات الحياتيّة المختلفة.
  • غير قادر على تحمل المسؤولية.
  • لا يبذل مجهوداً يذكر لتحقيق الأهداف، وليس لديه قدرة على اختيار الطريق الذي يفضّل السير فيه.

علاج ضعف الشخصية

هناك العديد من العلاجات الكفيلة بالتغلب على هذه المشكلة، وتتمثّل في:

  • أنّ يمتلك الشخص إرادة وعزيمة قوية للتغيير للأفضل.
  • أنّ يؤمن بذاته وقدراته، وينطلق من مبدأ "كما ترى نفسك، يراك الآخرون".
  • استشارة طبيب نفسي حول الحالة.
  • توسيع دائرة العلاقات الاجتماعيّة، وإجبار النفس على التفاعل مع محيطها.
  • تجنب اليأس.
  • ممارسة الهوايات المفّضلة.
  • ممارسة الرياضة للتخلّص من الطاقة السلبيّة، وشحن النفس بالطاقة الإيجابيّة.
  • التعلم، وتقوية المهارات الشخصيّة والمعرفيّة، وزيادة الثقافة، حيث يزيد ذلك من الثقة بالنفس وخاصّة عند الدخول في النقاشات والحوارات المختلفة مع الآخرين.
  • تحديد نقاط القوّة والعمل على تعزيزها، وتصحيح وتقويم نقاط الضعف وبذل الجهود نحو التغلّب عليها.
  • يقع على عاتق الأهل والبيئة المحيطة مسؤوليّة تعزيز ثقة الشخص بنفسه، وعدم الاستهانة بقدراته، وإطلاق العنان له للتعبير عن نفسه.

المقالات المتعلقة بصفات ضعيف الشخصية