مهنة التعليم تعتبر مهنة التعليم من أهمّ الوظائف على الإطلاق في جذع المجتمع الكبير والرئيسيّ والذي تتفرّع منه جميع مهن المجتمع، فلا يكون الطبيب، ولا المهندس، ولا الفنيّ إلّا بوجود الركيزة الأساسية الأولى ألا وهو المعلم، وعلى المعلم أن يتميّز، ويكون قدوةً في جميع المجالات، وحتى يكون المعلم متميزاً لا بدّ أن يتصف بمجموعةٍ من المواصفات التي يفترض به أن يحرص عليها.
صفات المعلم المبدع - يواكب التطور العلميّ والتكنولوجيّ، ويحرص على استخدامهما في عملية التعليم.
- ينوّع الأساليب التعليمية المستخدمة في الحصة الدراسية، ومن الأساليب التعليمية: أسلوب حلّ المشكلات، والحوار، والمناقشة، والتعلّم بالمشاريع.
- يجيد استخدام نبرات الصوت حسب ما يقتضيه الموقف والظرف التعليميّ.
- ينظم أهداف الحصة التي سيعطيها ذهنياً وكتابياً، وذلك له أهميةٌ قصوى في إبداع المعلم؛ فالتحضير الكتابيّ يسهم في إثراء منهج المعلم وينظّم مدخل الحصة وعملية الشرح ونهايتها، أمّا التحضير الذهنيّ فهو يشتمل على استحضار ما قد حضّره المعلم كتابياً بشكلٍ سريعٍ ليبدأ حصته بكلّ أريَحيةٍ، ويفضّل أن يكون دفتر التحضير الكتابيّ للمعلم أمامه أثناء عملية الشرح ليستدرك ما قد غفل عنه قبل نهاية الحصة.
- يحضّر الوسائل التعليمية الهادفة والمشوّقة والجديدة، والتي تراعي احتياجات الطلاب، فالوسيلة التعليمية الروتينية باتت وسيلةً مملةً وتكاد تفقد الهدف في ظلّ عدم مراعاتها لاحتياجات وميول الطلاب التكنولوجيّة، وينبغي في الوسيلة أن تكون أيضاً مناسبةً للمرحلة العمرية للطلاب، وتبتعد عن كثرة المشتتات فيها، خاصّة عروض (البوربوينت).
- يتقن اللغة ويجيد قواعدها، ويتحدّث بنبرة صوتٍ واضحةٍ وسلسةٍ، وبمخارج الحروف الصحيحة.
- يتعامل مع طلبته بكلّ أريحيةٍ، ويبتعد عن الحدّة في أسلوبه، ويتفهّم آراءهم ، ويحاول أن يحتويهم بجوانب شخصياتهم المختلفة.
- يتحمل ضغوط العمل، ويحاول أن يخلق جواً من الإبداع داخل الصفّ وخارجه.
- يتّصف بالصبر، والقدرة على ضبط النفس.
- يفصل بين مشاكله وظروفه العائلية والعمل المدرسي.
- يوزع زمن الحصة بطريقةٍ مثاليةٍ من حيث المقدمة، والعرض، والخاتمة، فلا يجوز أن تنتهي الحصة دون أن يختم المعلم الحصّة بطريقةٍ مثاليةٍ وتربويّةٍ.
- يستخدم أنواع التقويم والذي يشمل التكوينيّ، والختاميّ بشكل يتناسب ويتفق مع تحقيق أهداف الحصة.
- يشرك الطالب في العملية التعليمية، ويبتعد عن أسلوب التلقين في التعليم وحشو المعلومات في أدمغة الطلاب، بحيث يكون الطالب محور العملية التعليمية لا المعلم.
- يشارك في أنشطة المدرسة المنهجية واللامنهجية ويكون فعالاً فيها بطريقةٍ إيجابيةٍ.
- يتعامل مع زملائه المعلمين بطريقةٍ متعاونةٍ ويكون الاحترام والمحبة أساس هذه العلاقة.