الخيل حيوان يُستخدَم للركوب والجرّ والسباق، وتتفاوت أشكاله وأحجامه وسرعته وقُدرته حسب نوعه وأصوله فمنه الحصان العربيّ الأصيل، والحصان البربريّ، والحصان المُهجّن الذي تجتمع فيه صفاتٌ عربيّة وإنجليزيّة، كما تتفاوت ألوان الخيول من خيل لآخر، فمنه الأشقر، والأحمر، والأبيض، والأشهب، وهو يمتلك 32 زوجاً من الكروموسومات التي تُعطيه صفاته الشكليّة.
عُرِفَت الخيول منذ العصور الحجريّة، وانتشَرت في الصّين والبلاد العربية، كما اشتُهرت كثيرٌ من البلاد باقتناء الخيول والاهتمام بماضيها ونسبها وحسبها، واعتبروها مَظهراً من مظاهر القوّة والجاه والسلطان، وبات النَّاس والشعراء يَصفون خيولهم أحسنَ وصف، ويمدَحونها أجمل مديح، واستمرّ عشق الخيول حتّى يومنا هذا، فتجد الناس ما زالت مهتمّةً بالبحث عن صفات الخيول الأصيلة ومميّزاتها.
صفات الشكل الخارجيّ للخيول الأصيلةخلق الله الخيول بأمعاءٍ غَليظة لها القدرة على هضم الأعلاف، لذلك تُعدّ الحشائش والأعشاب والأعلاف الغذاء الأساسيّ للخيول الأصيلة، ويبلغُ الاحتياج اليوميّ للخيل من الطعام كيلوغرام واحد من الغذاء الجاف تقريباً عندما يبلغ وزنه 50 كيلوغراماً، ولزيادة كمية الطاقة المُستخدمة في العدو والجري والسباق في جسم الخيول فإنّه من المُمكن تقديم 0.5 كلغم من العليقة لكل 50 كلغم من وزن الخيل.
المشيتُوجد أربعُ مشيات للحصان، هي: المشي العادي، ومشية (Trot) التي ينقل الخيل فيها قوائمَه اليمنى واليسرى مع بعضِها البعض، والعدوُ بانتظامٍ، والعدو السريع أي الجري بسرعة.
أماكن العيشتتنوّع أماكن عيش الأحصنة وتختلف؛ فهي تعيش في المناطق الاستوائيّة، والغابات، والحقول والسهول، كما أنّنا نجد خيولاً في الصحاري، إلّا أنّ لها صفات مُعيّنة تختلف عن بقيّة الخيول؛ حتى تتكيّف مع الظروف المُناخيّة للصحراء، وبما أنَّ الخيول نوع من أنواع الحيوانات الأليفة التي يُحَبِّذُ النَّاس اقتناءها فهي تنتشر في جميع بلدان العالم.
المقالات المتعلقة بصفات الخيول