من أشهر المشاكل التي تواجه الآباء والأمهات وتحتاج منهم جهد كبير هي صعوبات النطق عند أطفالهم، والتي تختلف مظاهرها من طفل إلى آخر، وفي غالبية الأوقات ترتبط مشاكل النطق لدى الأطفال بعملية السمع مما يؤدي إلى زيادة حجم المسؤولية الواقعة على الأهل، وسنوضح في هذا المقال أسباب ومظاهر واضطرابات اللغة عند الأطفال.
سن النطقيُصاب الطفل بصعوبات النطق في سن مبكر ويستمر معه الأمر عند البلوغ أو بعد سن البلوغ، فمن الطبيعي أن ينطق الطفل في السنة الأولى مجموعة معدودة من الكلمات، ومع تجاوز السنة الثانية يُصبح بإمكانه لفظ عدد أكبر من الكلمات، وبحلول السنة الثالثة سيكون الأسئلة ويطرحها بأسلوب بسيط مع العلم أن الإناث تبدأ بالنطق في وقت ابكر من الذكور.
أسباب صعوبة النطقاضطرابات اللغة هي صعوبة استخدام اللغة العملية في التواصل الاجتماعي، مما يؤدي إلى ظهور خلل في الطريقة التي نتحدث بها مع بعضنا أو الطريقة التي يتحدث بها الطفل مع غيره، وفي ظل وجود تلك الحالات يُمكن اللجوء إلى خبير تخاطب بحيث يكون قادر على التعامل مع مشاكل اضطرابات النطق المختلفة، والبحث في سبب حدوثها لأنّها قد تحدث بسبب التشنج الموقفي وحبس الكلام الذي يليه أمراض نفسية.
تكون وسائل العلاج نفسية وجسمية وتتعلق بالنواحي التكوينية في الجهاز العصبي، مع ضرورة التطرق إلى العلاج الكلامي مع خبير التخاطب لحل المشاكل المنتشرة عند الأطفال والتحدث معهم للحد من الضغوطات النفسية والتوتر الذي قد يتعرضون إليه في المدرسة أو المنزل، أو تخليصهم من الخوف الذي يعتبر من أهم عوامل الإصابة باضطرابات اللغة لديهم.
المقالات المتعلقة بصعوبة النطق عند الطفل