محتويات
- ١ التيمم
- ١.١ حكمة المشروعية
- ١.٢ شروط التيمم
- ١.٣ مبطلات التيمم
- ١.٤ الحالات التي يجوز بها التيمم
- ١.٥ مكروهات التيمم
التيمم الصلاة ركنٌ من أركان الإسلام الخمسة التي لا بد لمن يريد الدخول في الإسلام من الإيمان بها وتصديقها والقيام بها، والوضوء هو أحد شروطها، فيستخدم العبد الماء الطاهر لغسل أعضاء معيّنة بعدد مراتٍ محددة، ولا يمكن تأدية الصلاة من غير وضوءٍ بالماء بشكلٍ عامٍ، ولكن من رحمة الدين الإسلامي أنْ أعطى بعض الرخص لمن قد يجد حرجاً في استخدام الماء، فأجاز التيمم له ليستطيع تأدية الصلاة بحيث لا يُحرم من الأجر ولا يشّق عليه الأمر أيضاً.
التيمم لغةً: هو القصد، ومنه قوله تعالى:
(وَلَا تَيَمَّمُوا الْخَبِيثَ مِنْهُ تُنفِقُونَ) [البقرة 267]. والتيمم شرعاً: هو مسح الوجه واليدين بترابٍ طهورٍ على وجه مخصوصٍ بنيةِ الطهارة لتأدية الصلاة.
حكمة المشروعية قال تعالى:
(فَلَمْ تَجِدُوا مَاءً فَتَيَمَّمُوا صَعِيدًا طَيِّبًا) [النساء: 43] والحديث الشريف
( أن رسولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم رأى رجلاً معتزلاً، لم يصلِّ في القومِ، فقال: يا فلانُ، ما منعك أن تُصليَ في القومِ؟ فقال: يا رسولَ اللهِ، أصابتني جنابةٌ ولا ماءَ، قال:عليك بالصعيدِ، فإنه يَكفيك.) [صحيح البخاري].
شروط التيمم
- النية، وهي أن ينوي الشخص استخدام التراب الطاهر بدلاً من الماء لتأدية الصلاة، والنية محلها القلب.
- العقل، فلا يجب التيمم على المجنون.
- البلوغ والتمييز، فلا يجب التيمم على الصغير.
- صعوبة استخدام الماء للوضوء.
- استخدام التراب الطاهر غير النجس.
مبطلات التيمم
- كل ما يبطل الوضوء فهو يبطل التيمم.
- زوال السبب الذي أجاز التيمم كتوفّر المياه بعد أداء الصلاة، أو الشفاء من المرض.
- الردّة وهي الخروج من الإسلام وبذلك تسقط الصلاة أصلاً عن الشخص، ويجب عليه الاغتسال والتشهّد من جديد ليتمكّن من تأدية فرائض الإسلام.
- طول الفصل بين التيمم والصلاة نظراً لفصل الموالاة.
الحالات التي يجوز بها التيمم
لقد أجاز الإسلام استخدام التراب بدلاً من الماء للتطهر ولكن هناك حالات وهي:
- عدم توفر الماء المباح الكافي للطهارة أو عدم وجود الماء الطاهر أصلاً سواء كان ذلك في السفر أو الحضر.
- عدم القدرة على الوصول إلى الماء لاستخدامه كأنْ يكون مربوطاً بقرب الماء، أو كان خائفاً على نفسه من عدو يحول بينه وبين الماء.
- المرض؛ فإن كان باستخدام الماء ضرر على المريض أو تأخير شفائه من المرض.
- الخوف من استعمال الماء من العطش؛ نظراً لقلته وذلك قد يهدد حياة الشخص.
- الخوف من انتهاء وقت الصلاة عند انتظار الماء، فالأفضل التيمم وتأدية الصلاة في وقتها من الوضوء والقيام بالصلاة بعد وفاتها.
- الخوف من الإصابة بالأضرار نتيجة استخدام الماء البارد جداً مع عدم وجود ما يمكن استخدامه لتسخين هذا الماء.
مكروهات التيمم
- الزيادة في المسح على المرة.
- كثرة الكلام في المواضيع التي ليس فيها ذكر الله تعالى.
- إطالة المسح إلى ما فوق المرفقين.